يصادف غداً الخامس والعشرون من ديسمبر الاحتفال بأعياد الكريسماس، حيث درج المسيحيون على إحياء هذه المناسبة، وكانت لآخر لحظة دردشة مع الإعلامية آمال مينا إحدى رائدات الإعلام بالسودان، باعتبارها تمثل الطائفة المسيحية (القبطية)، بجانب أنها تمثل رمزاً للتعايش الديني في السودان.. وحدثتنا عن الاستعدادات لأعياد الكريسماس والأشياء التي يتم إعدادها وتقديمها للزوار، بجانب الأكلات وغيرها.. فمعاً نطالع إفاداتها: * بداية التجهيزات؟ - نبدأ بالاستعدادات قبل فترة وجيزة من خبائز وحلويات وزهور، بجانب عمل نظافة المنزل وتركيب الديكورات كعادة الأديان الأخرى، لمقابلة هذا اليوم السعيد بما في ذلك تجهيز شجرة الكريسماس. *من أين تأتي بشجرة الكريسماس؟ - في الماضي نأتي بها من الغابة (شجر السيسبان)، لكن الآن نقوم بشرائها جاهزة حسب الحجم والإمكانات، حيث تتراوح أسعارها ما بين 25 -200 جنيه. * صفي لنا شكل الاحتفالات في دول أخرى غير السودان؟ - لن يكون هناك اختلاف كبير، فمثلاً نجد في مصر يعملون على تزيين الفنادق بوضع بعض التماثيل زينة الكريسماس نسبة لوجود السواح، إضافة إلى قيام برامج أخرى، لكن هنا في السودان أحيي الحكومة السودانية والشعب لمشاركته لنا فرحة العيد، وذلك من خلال تزيين الشوارع والأشجار والأندية خاصة وأنه يتزامن مع أعياد الاستقلال، وهنا تصبح الفرحة كبيرة بين المسلمين والمسيحيين بجميع طوائفهم المختلفة. * ما هي الأشياء التي يتم إعدادها للأكل؟ - عادة نقوم بشراء الديك الرومي الذي نأتي به من سنار أو الدمازين، حيث يبلغ سعره 100 جنيه فما فوق، وأحياناً نذبح خروفاً، لكن نسبة للظروف الاقتصادية نكتفي بشراء دجاجة. * كلمة أخيرة؟ - أتمنى الاستقرار للسودان والتنمية والسلام، ولابد للناس مع مطلع العام الجديد أن يزيلوا كل الأشياء التي تعمل على إضعاف الدولة وأن يتوحدوا ويؤمنوا بأن السودان دولة قوية وتستطيع أن تقاوم كل الأعداء والمتربصين الذين يحاولون النيل منه، وكل عام والجميع بخير.