تعاهدت الولايات السودانية الشرقية الحدودية والاقاليم الاثيوبية المتاخمة على تنفيذ كافة الاتفاقات والبرتكولات المتفق عليها بين الجانبين من اجل تطوير العلاقات الازلية وحفظ الامن والاستقرار من اجل احداث التقدم وتنمية الشريط الحدودى وتبادل المنافع المشتركة ومواجهة التحديات العالمية والاقليمية على حد سواء واشار البروفيسور الامين دفع الله الامين العام للمجلس الاعلى للحكم اللامركزى وممثل رئيس الجمهورية خلال مخاطبته امس بمدينة سنجة حاضرة ولاية سنار فاتحة اعمال الاجتماع الثالث عشر للجنة تنمية وتطوير الحدود السودانية الاثيوبية بمشاركة ولايات كسلاوالقضارف وسنار والنيل الازرق بجانب اقاليم الامهرا والتقراى وبنى شنقول ،قمز وقمبيلا وشعوب الجنوب اشار لحرص قادة البلدين الرئيس البشير وملس زناوى لتنمية الحدود والعلاقات المشتركة وجعل الحدود مناطق لتبادل المنافع المشتركة مشيرا للتطورات الكبرى التى تحققت خلال الدورات الماضية مقارنة بأول اجتماع عقد بالقضارف خلال العام 2000 مشيدا بدولة اثيوبيا الشقيقة والادوار الكبرى التى لعبتها فى تحقيق اتفاقية السلام الشامل بجانب مواقفها الثابته والراسخة والداعمة للسودان ..فيما اكد المهندس احمد عباس رئيس الجانب السودانى ان المؤتمر يمثل انجازا للعلاقات الممتدة منذ الازل وقاعدة لعمق العلاقات والروابط والثقافات والتقاليد والقيم المشتركة موكد التطلع للمضى بالعلاقات الى افاق ارحب فى النمو والازدهار ، وجدد أحمد عباس المحافظة على العلاقات المتميزة فى المجالات المختلفة وفتح افاق التعاون لمصلحة الشعبين .. واكد السيد ابى ولدون اجو حاكم اقليم التقراى رئيس الوفد الاثيوبى عمق العلاقات التى تربط الشعبين من عهود بعيدة مشيرا للنجاحات المقدرة التى تحققت خلال السنوات الماضية وحفظ الامن والاستقرار وتبادل المنافع المشتركة وجدد حرص بلاه على تنمية العلاقات من خلال تنفيذ كافة البرتكولات والاتفاقات الموقعة بين الجانبين .. هذا وقد انبثق عن المؤتمر ثلاث لجان لبحث القضايا السياسية والامنية والتى تراسها والى النيل الازرق مالك عقار والتجارة والاستثمار والى القضارف كرم الله عباس الشيخ والشئون الاجتماعية وقضايا الثقافة والرياضة والى كسلا بالانابة على العوض .