هنالك لاعبون كثيرون ارتبطت امجادهم بأرقام محددة على المستوى العالمي.. فالرقم 7 يعتبر الرقم المفضل للأوربيين لذلك نرى ان البرتغالي كريستيانو انقض على هذا الرقم بعد خروج راؤول من خيبة الريال وفي برشلونة فان الرقم عشرة ذهب الى ميسى لأنه يمثل المجد في امريكا الجنوبية.. ولكن هنالك ارقام تمثل نذير شؤم للاعبين ومنها الرقم 14 بفريق الهلال فان هذا الرقم يعتبر فأل نحس لكل لاعب ارتداه ومهما كانت نجوميته وبمجرد ارتدائه فانه يأفل سريعاً ويتحول الى دكة البدلاء بسرعة البرق حتى يخرج من الباب الخلفي من كشف الهلال دون ان يحس به احد.. الارقام ليس لها دور في تراجع أداء اللاعب او ارتفاع مستواه ولكنها قد تمثل مصدر فأل للاعبين.. وهذا ما جعل لاعبي ريال مدريد يتفاجأون عندما ارتدي زميلهم الألماني مسعود اوزيل الرقم (23) وهو رقم النحس في الريال. هنالك لاعبون دخلوا كشوفات الهلال بعد صراع وحروب استخدمت فيها التصريحات والأموال ولكنهم لم يحققوا النجاح الذي يوازي تلك الضجة.. لقد أصابت لعنة الرقم 14 عبدالباقي الطاهر لاعب الوسط الفنان الذي رشحه عاكف عطا لخلافته بعد ان احترف في الوكرة القطري ومن ثم السعودي ولكن عبدا لباقي رحل عن الهلال قبل ان يكمل عاكف مدة العقد وجاء بعده مصطفى كومي الذي انتهى في قمة مجده بعد كان النغمة المحببة لجماهير الهلال وسار على دربه بدرالدين داؤود الذي انتقل للهلال من الاهلي الخرطوم ولكنه لم يقو على الثبات وها هي الدائرة تدور على المهاجم الشاب احمد عادل الذي كان آخر ضحايا هذا الرقم، فبعد ان سيطر احمد عادل على الأضواء في أول مواسمه مع الهلال، حكمت عليه الاصابات بالتراجع والانزواء حتى ارتضى اخيراً بمفارقة الهلال واختار الموردة عسى ولعل ان تعود الأمجاد. ولايؤمن احمد عادل بالأرقام ولكنه يرى ان الرقم (14) لا يمثل رقم الحظ عنده ولن يرتديه مجدداً حتى اذا لم يجد رقماً غيره.. والرقم أصبح متاحاً للهلال من يكون ضحيته الجديدة في الهلال اما يضطر النادي الى سحبه من قائمة الارقام!.