مع اقتراب العام الجديد وتزايد الآمال والأماني والتطلعات والتفاؤل بأن يكون عام خير وسلام واستقرار.. قامت «آخرلحظة» باستطلاع شرائح من المجتمع من كل الأعمار لمعرفة آمالهم وطموحاتهم على الصعيد الشخصي، وعلى مستوى المحيط العملي وعلى مستوى السودان. ü يقول المواطن محمد عمر: أتمنى أن يكون عام خير وسلام وأن يعم الرخاء والاستقرار بلادنا، وأن يكون السودان واحداً موحداً، ويديم علينا نعمة الصحة والعافية ونظل في ترابط وإخاء، وأتمنى أن تتحسن الحالة الاقتصادية. ü التاجر محمد أحمد قال: أتمنى كل خير وبركة في العام الجديد، والرخاء في المعيشة لأن الحياة أصبحت لا تطاق، وأن يعيش المواطن في راحة نفسية، وأنا كتاجر أتمنى أن ينعم المواطن بالرفاهية. ü وقال الأستاذ ياسر فضل: لا توجد أي آمال وطموحات ولا تطلعات، طالما الوضع الموجود حالياً من غلاء الأسعار وجشع التجار والتحامل على المواطن البسيط الذي لا يملك مدخرات تتسع له أو تعيشه عيشة الرفاهية.. وسيظل العام أسوأ من السابق طالما البداية في نهاية السنة غير مبشرة، ونسأل الله أن يصلح حالنا بما هو أحسن. ü وعند استطلاع ربة المنزل عفاف حسن قالت بكل تفاؤل: «بكرة أحلى» وأتمنى أن تكون سنة جميلة وسعيدة من كل النواحي، وأن يوفق أولادي في مراحلهم الدراسية والحياة العملية ويديهم الصحة والعافية ويحفظهم من كل شر وأن يجعل الاستقرار دائم. ü في حين قالت السيدة مها محمود: «العام القديم ما أداني حاجة!!» ولا يوجد طموح فالأجواء قتلت الطموح، ونأمل أن يكون الانفصال بسلام ü وقالت الموظفة مروة مصطفى: «أتمنى المستقبل الزاهر وحياة عملية مستقرة وحياة زوجية وأن يعيش السودان في وحدة وأمن وسلام، ويكون الشعب واحد ويتحسن الحال في كل الأوضاع، وتكون سنة سعيدة إن شاء الله». ü وفي استطلاع لأحد الإعلاميين: لا يوجد أمل غير أن يكون البلد آمناً ومستقراً والعيش في سلام ووئام، ورغم أن كل الأدلة تشير لانفصال واضح، فنأمل ونسعى أن لا ينقسم ولا يتجزأ السودان.. وعلى مستوى آخر فالسودان مهدد بأشياء داخلية وخارجية، فنرجو وجود جبهة وطنية لقطع الطريق امام أي مؤامرات تهدد استقرار الشعب، لأن وحدة السودان تتمثل في وحدة أبنائه وهي تتطلب أن يتسامى الأشخاص فوق الأشياء الشخصية لتكون قضية الوطن أهم القضايا.. ومن ناحية الآمال على مستوى المحيط العملي فنحن نأمل ونعمل جاهدين بأن تقوم الصحف بتأدية رسالتها الوطنية وخط الدفاع الأول، وأتمنى من ربنا أن يحفظ ولدي، ونتمنى أن تكون سنة سعيدة علينا.» ü إحدى الخريجات تحدثت عن أمانيها قائلة: «أتمنى أن تتوفر فرص عمل أفضل وعديدة، وأن يتطور السودان، وأن تتغير النظرة إلى المرأة على أنها شخص ضعيف ولا يمكن الثقة أو الاعتماد عليها، بل إعطائها الفرص لإثبات ذاتها وأتمنى الاستقرار العاطفي والأسري وأتمنى لأمي وأبي الصحة والعافية وأن تكون سنة أفضل من الفائتة». ü وللطلبة والأطفال آمالهم.. استطلعنا الطالبة المدرسية بمرحلة الأساس رزاز، والتي قالت: أتمنى أن أكون من الأوائل في المدرسة، وتخفيف المواد التي تدرس لأنها كثيرة.. وقالت الطالبة الثانوية رانيا فضل: «أنا ممتحنة للجامعة فأتمنى أن أنجح بنسبة كبيرة وأدخل الجامعة، وأن تكون حياة جامعية مزدهرة بالنجاح والتفوق». ü ويقول الطفل قصي كمال، وهو في أول مراحله الدراسية: «أتمنى أن تكون السنة الجاية مافي مدرسة ولا قراية، وأتمنى أن أكون شرطي عشان أحمي ناس البيت واقبض الحرامية». ü أما الطفل محمد عمر قال: «أتمنى أن يجي أبوي من السفر وأختي الصغيرة تبقى كبيرة وانتهي من الروضة وأمشي المدرسة». ü فهذه كانت آمال المواطنين وطموحاتهم، ندعو الله أن تتحقق أمانيهم بالخير وأن يكون الوطن في وئام وسلام.