فرونيكا مايكل أريترية مولودة في بورتسودان هي أكبر أخوانها، تعمل في فندق كورال، دخلت مجال السياحة رغبة.. روت طقوس الكريسماس ورأس السنة عندهم، والذي يتميز بشراء الهدايا للصغار، فكل ما يتمناه الأطفال هو أمنية غالية يجب تحقيقها لهم، كما تعمد الوالدة على تجهيز العصيدة الخاصة بالمناسبة صبيحة العيد، التي تتكون من السمن والزبادي، فهو يوم عيد ميلاد المسيح، ويتم التبرك بشرب اللبن البارد، فكما تقول الروايات إن الرعاة أحضروا اللبن البارد للمسيح والمجوس قد أحضروا الهدايا ومعها الخراف الصغيرة والتي تقول فيرونيكا إنهم يقومون بذبحها في اليوم التالي عقب القداس في الكنيسة وكأرتريين، والحديث لفرونيكا تقوم الوالدة كذلك بتجهيز الزقني والحردلوت وهو عبارة عن (كمونية محمرة بالزيت)، ويشرب الجميع الشربوت. وتواصل حديثها.. ونحرص على تجهيز البيت وشجرة الميلاد بزينتها المعروفة، وزادت يحرص جيراننا المسلمون على زيارتنا وتقديم الهدايا لنا، والأطفال يلعبون مع بعضهم بفرحة طاغية، ويكون شكل الاحتفال كما حدثتنا فرونيكا بتجمع كافة الشباب والأهل مساء الرابع والعشرين من أغسطس، ويقوم الجميع بالرقص التقليدي وأداء المسرحيات الدينية التي تعمل على تذكير الشباب بمعاناة المسيح وأمه، وأضافت وتتواصل الأفراح بنفس الزينة في رأس السنة، وتكون احتفالية خاصة جداً. ولأنها أريترية بملامح سودانية، فلقد وصفها الكثيرون بأنها تنتمي لقبيلة الجعليين، وتقول بفخر أنا أريترية وسودانية، أحب أغاني جمال فرفور واعشق غناء التومات، ولاعبي المفضل هيثم مصطفى.