أعلن فصيلا حركة جيش تحرير السودان بقيادة مصطفى تيراب وعلي حسين دوسة عن توحدهما. واختارت المجموعة الموحدة مصطفى تيراب رئيساً لها ويعقوب الملك يعقوب ويحيى حسن نواباً للرئيس، فيما اختارت مبارك حامد أميناً عاماً للحركة والفاضل التجاني نائباً له. وأكدت المجموعة في بيان لها تلاه عيسى بحر الدين رئيس مجلس التحرير الثوري في مؤتمر صحفي التزامها بالسلام كخيار إستراتيجي وعدم العودة للحرب مجدداً وقالت إنها سوف تستمر في بذل الجهود والعمل مع المركز والمؤتمر الوطني لإكمال ما تبقي من بنود اتفاقية أبوجا لا سيما بند الترتيبات الأمنية واتفقت المجموعة على عقد مؤتمر عام للحركة في فترة لا تتجاوز ال (60) يوماً. وأقرت المجموعة مبدأ الشفافية والمحاسبة وقالت إن الرئيس السابق مني أركو مناوي لا يزال عضواً في الحركة وسوف يخضع هو وكل من ارتكب تجاوزاً في الحركة للمحاسبة في المؤتمر العام القادم. من جانبه أكد مصطفى تيراب رئيس حركة جيش تحرير السودان التمسك باتفاقية أبوجا والمضي قدماً في تنفيذها داعياً «مناوي» للتخلي عن رفع السلاح في وجه أهله في دارفور وقال إن أركو أضاع التاريخ الذي صنعه بالعودة للقتال وطالب الحركات المسلحة في دارفور بإسكات صوت «البندقية» وأكد أن الأولوية في المرحلة القادمة تنفيذ الترتيبات الأمنية بشكل واضح وقال إنهم بصدد تسليم مفوضية الترتيبات الأمنية (75) من قوات جيش الحركة خلال (72) ساعة يتم دمجهم.مشيراً إلى أن جيش الحركة وقياداته العسكرية لا يزالون موجودين وأقر بأنه تعرض إلى زعزعة عقب ذهاب «مني» وأضاف أن استراتيجية دارفور الجديدة تتوافق مع رؤية الحركة لحل القضية واعداً بالعمل لتطبيقها.