سمّت حركة تحرير السودان الموقعة على اتفاقية أبوجا أمس مصطفى محمد تيراب رئيساً جديداً للحركة خلفاً لأركو مني مناوي رئيس الحركة السابق، وأعلنت في مؤتمر صحفي عن ميثاق جديد وقعت علية جميع القيادات السياسية والعسكرية بالحركة. وأقر الميثاق بأهمية الاستمرار في إنفاذ جميع بنود اتفاقية أبوجا وتوحد الحركات الدارفورية من أجل الإصلاح السياسي والإنساني بدارفور. وقال القيادي في حركة جيش تحرير السودان عيسى بحر الدين إن الهدف من الوثيقة المعلنة هو الوصول إلى رؤية مشتركة لجميع مشاكل أهل دارفور، وأشار إلى أن الوثيقة التي ضمت خمسة عشر بنداً دعت إلى مؤتمر عام خلال ستين يوماً من إعلانها، ومضى إلى أن الأولوية خلال المرحلة القادمة الإسراع في استكمال بند الترتيبات الأمنية، مؤكداً أن رؤيتهم لقضية دارفور لا تنفصل عن أهداف الاستراتيجية الجديدة لسلام دارفور. إلى ذلك وجه رئيس حركة جيش تحرير السودان مصطفى محمد أحمد تيراب رسالة إلى رئيس الحركة السابق مني أركو مناوي دعاه فيها إلى الاحتكام لصوت العقل وعدم الاستمرار في صراع لن يفضي إلى سلام حسب قوله.