ما أظنها حاتفرق لو بقت في وزارة جديدة لإشارات المرور.. زيادة الخير خيرين..إشارات المرور بدل ما تنظم لينا خط السير، بقت في بعض التقاطعات محيرة، كأن تجد الإشاره في حالة إضاءة وإطفاء طول اليوم، ويحتار السائق هل يمشي أم ينتظر لليوم التالي، أو يعمل حادث ويجمع الناس وناس المرور، وبعد كدا يشتكي للمرور من حال المرور الما واضح، كحال الأسعار هذه الأيام ..ويادوب يلاحظ رجل المرور الإشاره ويرد بكل ثقة، دي من البرمجة.. كلها يومين وتتصلح وتجي بعد شهر تلقى الحال كما هو عليه.. والأدهى والأغرب من كدا إن الإشارة تكون كويسة لحد المساء وتبدأ في ساعة معينة بالحركات المتقطعة اقصد بالإضاءة والإنطفاء، يعني خط السير يتوقف في المساء أم الواحد يرجع بيته يكمّل بكرة على غرار.. فوت علينا بكره..شكوى أخرى والشكوى لغير الله مذلة.. بصراحة أن الإشارات تتوقف فجأة عن العمل، يعني تمرد.. دون سبب أو إنقطاع التيار.. هل المسؤولين عن البرمجة خافية عليهم هذة الأشياء أم أنهم لم يستلموا باقي حقوقهم المادية وخلو الشغل ناقص والإشارات زعلانة, سوري.. أقصد خربانة وخربة.وبعدين حكاية الإشارة اللي بتقيف فجأة دي حكاية مؤلمة لحركة الأقدام بشكل.. يعني بصراحة سيصاب أغلب السائقين والسائقات بمرض جديد في أقدامهم يسمى بداء الفجأة.. ويالله خلو المستشفيات تشتغل... نقول تاني.. تلقى نفسك ماشي في أمان الله، وما عندك أي مشكلة.. الحساب في البنك مليان وناس البيت بصحة جيدة ومافي أمراض، ولا تشخيص غلط ولا حاجة، والأسعار مستقرة من سنين و سنين.. فجأة وإنت مستقر وذهنك رايق تلقى الإشارة بقت حمراء من خضراء دون سابق إنذار، وتعمل حادث وتسمع كلام كلام.. إنت الغلطان ما شايف الإشارة حمراء. وبكل إباء تجد توقف بعض الإشارات عن إصدار اي لون أحمر أم اخضر أم تركواز.. ولا حياة لمن تنادي والي ما عاجبو افتكر النيل موجود ومويتو عذبة. يعني كلامي أنا العبده لله وإقتراحي صحيح بإنشاء وزارة للإشارات المرورية.. يعني على الأقل الوزارة كانت نظمت الإشارات واتبعت الإشارة الحمراء للمطافئ والخضراء لمصلحة الغابات، والبرتقالي لمصانع عصير اورانجا، وأخلت مسؤليتها تماماً من الحكاية دي.. وتحويل المهام لجهات أخرى.. وفتح باب لجهات راعية ومالها ومال الهم دا. متى سنتحضّر ونكون شعباً مواكباً للشعوب المتحضّره؟ وزي ما متقدمين في النظريات والتنظير، نتقدم كمان في ظبط حركة المرور بظبط الإشارات المرورية بالثانية إلى من تكون الشكوى بعد الله. وإذا تغيرت الإشارات وأصبح من الممكن السير في كل الألوان، ورونا برضو عشان الواحد حالو ما يقيف صافرة.. رجل المرور للسائق: اربط حزام الأمان لو سمحت، ربط السائق حزام الأمان متمنياً ربط حال الشارع.