على خلفية إعلان أسرة الزعيم الراحل إسماعيل الأزهري الحداد مع بداية الإقتراع لتقرير مصير جنوب السودان وإكتساء جدران المنزل وتوشيح بعض جدرانها بقماش من اللون الأسود تعبيراً عن حزنهم لما سيؤول إليه الوطن حال الانفصال.. ذكرالأستاذ صلاح الأزهري وهو شقيق الراحل الزعيم إسماعيل الأزهري ل«آخر لحظة»: إن ما حدث ما كان يجب أن يحدث، خاصة في منزل الزعيم، ويجب أن نعيش مع الجنوبيين في سلام ولا نحزن على انفصالهم، خاصة وأن هذا خيار الجنوبيين منذ قيام دولة السودان، ومثل هذه الأفعال تشوه صورة الزعيم الراحل، وأضاف صلاح متسائلاً: هل هم بذلك يريدون استفزاز الناس؟! مجيباً في ذات الوقت.. ذلك لن يحدث على الإطلاق، فخيار الانفصال هو خيار الجنوبيين منذ العام 1947م، ولكن كان فقط تدركه الفئة المثقفة والمستنيرة من الجنوبيين، والآن أصبح يدركه جميع الجنوبيين، وأضاف.. يجب أن يكون المنزل منارة لكل السودانيين، وحتى أبناء الجنوب يعتزون به، ووصف الحدث بأنه تشويه لصورة الزعيم وقال نحن ندينه بشدة، مضيفاً وأنا اربأ بكريمات الزعيم أن ينقدن وراء من لديهم مصالح تهدف لتشويه اسم وسيرة الزعيم، ونحن لهم بالمرصاد، لأنه زعيم للأسرة الكبيرة كلها وليس لكريماته فقط، لذا نناشدهم.. لا تحملوا حكومة الإنقاذ مسؤولية الانفصال، فالإنقاذ وقفت وكرمت الزعيم ثلاث مرات، وجميع الحكومات التي سبقت الإنقاذ لم تكرم إسماعيل الأزهري.