سيتم الإعلان عن نتيجة الإستفتاء بحسب ماتم نشره في الأجهزة الإعلامية المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة في الخامس عشر من شهر فبرير المقبل، ولشهر فبراير إرتباط خاص لدى الكثير من العشاق، فهو يوم الورود الحمراء، والقلوب والهدايا، والمشاعر الجياشة، ويتم الإحتفال به وفق طقوسه التي تتجدد لدى الشباب في الرابع عشر منه، وبالرغم من تساؤل الكثيرين حول جدوى الإحتفال بتلك الطريقة، رغم مأساوية الحدث الفالانتايني، وموت القديس فالانتاين على يد الحاكم الدكتاتوري لتزويجه العشاق سراً، تجدني أقف كثيراً عند هذا التأريخ الذي يسبق يوم الفالانتاين (عيد الحب) وإعلان النتيجة التي يؤكد الجميع ووقائع الأحداث أنها الانفصال المحتوم... وأحسبه الانفصال لعاشقين عصفت بهما يد المنون بفعل الطاغوت، فحال من يريد البقاء في الشمال مع أحبابه يغني عن الكلام، والنماذج كثيرة، ويلح سؤال بداخلي هل هي المصادفة أم تم اختيار اليوم عنوة ؟