بدأت محكمة جنايات جبل أولياء برئاسة مولانا فضل المولى حسين إبراهيم قاضي المحكمة العامة أمس أولى جلسات محاكمة المتهم باغتصاب وقتل الطفلة صفاء آدم حيث استمعت المحكمة لأقوال المتحري الأول رقيب شرطة سامي أحمد والذي أفاد بأنه وبتاريخ 22/12 أبلغ المدعو عبد الله آدم محمد بأنه عثر على الطفلة المفقودة «صفاء» داخل غرفة مهجورة بحي الديم بمنطقة جبل أولياء مشيراً إلى أنه ذهب لمسرح الحادث واتخذت الشرطة كافة الإجراءات اللازمة بناء على البلاغ (51) إجراءات أسباب الوفاة في ظروف غامضة ليتم تحويل الجثة للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة مشيراً إلى أنه قام بتعديل مادة الاتهام من (51) إلى (149 - 130) القتل العمد والاغتصاب وجاءت أقوال المتحري الثاني الرائد شرطة عبد الواحد يوسف مطابقة لما ذهب إليه المتحري الأول. وأضاف أن نتيجة التشريح أكدت أن أسباب الوفاة التهتك في أجزاء حساسة من جسد المجني عليها إلى جانب الخنق بأداة حول العنق وقال المتحري إن التحقيقات أسفرت عن القبض على (6) متهمين شطب الاتهام في مواجهتهم وانحصر الاتّهام في مواجهة المتهم محمد عمر محمد زين الماثل أمام المحكمة موضحاً أنه وبالتحقيق معه نفى علاقته بالجريمة وأشار إلى أن المدعو يوسف هو من قام باغتصاب القتيلة إلا أن العينات التي أخذت من المجني عليها وفحوصات المتهم جاءت متطابقة وذلك حسب التقرير المعد بواسطة المعامل الجنائية. وقال المتحري إن المعلومات الجديدة جعلت المتهم ينهار ويقر بالجريمة ويقوم بتمثيلها حيث ذكر في يومية التحري أنه استدرج المرحومة بواسطة قارورة بيبسي إلى داخل غرفته وقام باغتصابها إلى أن فارقت الحياة وقام برميها في الغرفة المهجورة وأرشد بعد ذلك على ملابسها التي تخلّص منها داخل مرحاض بمنزل أسرته.