أكدت المعامل الجنائية عن تطابق فحص (DNA) للعينة المأخوذة من المتهم مع العينات المأخوذة من الطفلة المغتصبة (صفاء) بمنطقة جبل أولياء، وقال الشاهد الذي يتبع لإدارة المعامل الجنائية أمس أثناء الإدلاء بإفاداته أمام مولانا فضل المولى حسين إبراهيم قاضي المحكمة الجنائية العامة بجبل أولياء إن الصبغة الوراثية للمتهم تتطابق مع العينات المأخوذة من الطفلة المجني عليها مع وجود عينات أخرى مختلفة. وعلى حسب قضية الاتهام التي قدمها المتحري إلى المحكمة فإن المتهم يوم الحادثة وجد الطفلة في الشارع بالقرب من منزل أسرتها ووقتها كان عائداً من متجر بالحي ويحمل في يده زجاجة مياه غازية استدرج بها المجني عليها إلى منزل خال كان يقوم بحراسته وهناك قام باغتصابها ومن ثم خنقها حتى لقيت حتفها وقام بنقلها إلى المنزل الذي يقيم فيه برفقة (العزابة) حيث قام بلفها ببطانية وبعدها بدأ في حفر حفرة لدفنها بيد أنه غير رأيه وحملها وألقى بها في غرفة مهجورة في طرف الحي ثم عاد وتخلص من ملابسها بالقائها داخل المرحاض وغسل البطانية التي استخدمها في قتل المجني عليها وغادر إلى مسقط رأسه بولاية النيل الأبيض وعليه بعد اكتمال التحريات وجهت النيابة بتقديم المتهم إلى المحاكمة بتهمتي القتل والاغتصاب واستمعت المحكمة بدورها لقضية الاتهام واستجوبت المتهم في جلستها السابقة وأنكر ارتكابه الجريمة وعليه وجهت إليه المحكمة تهماً تحت طائلة المادتين (130، 149) من القانون الجنائي المتعلقتين بالقتل العمد والاغتصاب وبدأت سماعها لقضية دفاعه وحددت جلسة الحادي والعشرين من أبريل الجاري موعداً لمواصلة إجراءات محاكمة المتهم. عامل نفايات يعثر على جثة طفل داخل مكب الأوساخ عثرت شرطة الخرطوم شرق على جثة طفل حديث الولادة تم رميه داخل مكب النفايات بالمنطقة، وكشفت تحقيقات الشرطة أن أحد عمال البلدية أثناء قيامه بإزالة النفايات شاهد شيئاً داخل قماش فقام بتفحصه ليتم اكتشاف أنه طفل حديث الولادة فقام بإخطار الشرطة التي أسرعت إلى مكان الحادث وقامت بإحالة جثة الطفل إلى المشرحة حيث اعتبرت الوفاة تمت في ظروف تستدعي التحقيق حولها وباشرت تحقيقاتها في محاولة للوصول إلى والدة الطفل التي غالباً ما حملته سفاحاً.