أبدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قلقه جراء تصاعد حدة القتال بين القوات الحكومية وحركة العدل والمساواة التي يتزعمها الدكتور خليل إبراهيم وفصيل من حركة تحرير السودان جناح مني أركو مناوي وقال مون في تقريره (ربع السنوي) إن القوات المشتركة لحفظ السلام في دارفور (اليوناميد) أكدت أن القتال الذي دار مؤخراً في الإقليم خلف (21) قتيلاً وامتد ل (24) ساعة، وأشار مون لفشل سلسلة من الاتفاقيات التي أبرمت لوقف إطلاق النار ونوه إلى أن قوات اليوناميد خطت خطوات جادة لنشر قواتها التي بلغت (26) ألفاً من الوحدات العسكرية والشرطية. وأشار للصعوبات التي تواجه قواتهم وشكا مون من صعوبات تواجه قواتهم منها عدم حصول القوات على تأشيرات دخول وشدد مون على ضرورة إعطائها التأشيرات وحث الخرطوم على رفع القيود على عمال الإغاثة الذين يحاولون الوصول إلى جبل مون موضحاً أن هناك مدنيين لم يحصلوا على مساعدات إنسانية منذ عام. وفي السياق أكدت الحكومة اكتمال الترتيبات الخاصة لانطلاق اجتماع الآلية الثلاثية الذي يضم الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي والحكومة السودانية يومي الثاني والثالث من فبراير المقبل بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا وأبلغ السفير رحمة الله محمد عثمان وكيل وزارة الخارجية نائب رئيس بعثة اليوناميد السفير محمد يونس استمرار التعاون والتنسيق بينهما، وقال خالد موسى المتحدث باسم الوزارة للصحفيين إن الاجتماع سيستمع لتقرير حول نشر القوات للوصول للقوة الكاملة فضلاً عن أنه يهدف لتنسيق الأعمال المتعلقة بالنشر، وأضاف ان اليوناميد شريك في الاعداد للمؤتمر الدارفوري الدارفوري بجانب مشاركتها في تنفيذ استراتيجية الحكومة الخاصة باقليم دارفور.