لا حديث في المرفق الخدمي المُتّصل بصحة وعافية النّاس، الذي يقع في طرف سوق شعبي كبير بإحدى مدن الولاية المؤثرة، لا حديث للعاملين بذلك المرفق المرتبط اسماً بإحدى الدول الآسيوية الكبرى إلا عن فاتورة التلفون التي تجاوزت الستة ملايين جنيه سوداني - بالقديم - وهي خاصة بتلفون (كنار) عهدة لدى مساعد المدير الذي قال أحد المسؤولين لراصد «بيت الأسرار» إنه ظلّ بمنزل مساعد المدير الذي أخذ (يضرب) دون رحمة. شفط..! تقرير المخالفات المالية الخاص بالمرفق الخدمي المُتّصل بصحة وعافية النّاس أشار إلى أن هناك مخالفات تستوجب اتّخاذ الإجراءات القانونية خاصة في ما يتصل ب (شفط) المياه الآسنة الذي تحول إلى (شفط) الأموال السائلة المخصصة لمعالجة الأوضاع وتساءل مدير المراجعة عن بقية المتقدمين في عطاء الشفط بعد أن تم التعاقد مع شخص آخر لم يتقدم أصلاً عقب إخلال الفائز بشروط العقد مع وجود عشرة أشخاص تقدموا للشفط. من جانب آخر علم راصد «بيت الأسرار» أنّ المدير منزعج واتهم أشخاصاً بعينهم بأنهم وراء الحملة على الفساد داخل المرفق الذي يديره وسمعه راصد «بيت الأسرار» يقول إن (فلاناً) قال لهم إن الصحيفة التي تنشر هذه الأخبار هي تابعة لهم وإن جميع من فيها داخل جيوبهم!! نهاية بطل الشارع السوداني يردد منذ يوم الأمس حديثاً مفاده أن دولة الجوار التي تشترك مع السودان في عناصر كثيرة، والتي لجأ اليها أحد حملة السلاح المتمردين طالباً جوارها.. يردد الشارع أن تلك الدولة فاوضت وحاورت من أجل إقناع اللاجئ إليها بضرورة التعامل المباشر مع الخرطوم وقدمت له الضمانات الضرورية، لكنه تمسك بموقفه المتشدد، الأمر الذي أفقد المفاوضين صبرهم لتغيير لغة خطابهم معه، وطلبوا إليه تنفيذ واحد من خيارين الأول هو خروجه طوعاً من بينهم.. والثاني هو تسليمه لمن رفع السلاح في وجوههم إن رفض الخروج. إطلالة على الخارج مدير القناة الزرقاء الذي تقدم باستقالته عن العمل بها، علم راصد بيت الأسرار أن دوافعه لاتخاذ ذلك القرار نابعة من عرض مغرٍ قدمه له الوزير المختص للالتحاق بإدارة مهمة وحساسة تتبع للوزارة المعنية مسؤولة عن إبراز وجه الداخل للخارج، إضافة إلى أن عقد المدير نفسه ينتهي في مارس المقبل، إلى جانب همس جهير وواضح من جانب الشريك الأجنبي بعدم رغبته في استمرار الشراكة وسعيه للخروج منها بأعجل ما يكون.