طالب د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب بضرورة تصحيح منهج العمل الطوعي الإنساني في البلاد لمواجهة المخططات الغربية الرامية لتمزيق وحدة المجتمعات الإسلامية. واتّهم د. نافع لدى مخاطبته أمس ورشة عمل بعنوان «نحو إستراتيجية إسلامية لمكافحة الإيدز» الغرب باستغلال قضايا المجتمعات كوسيلة لاستهدافها بدلاً من المشاركة في نهضتها داعياً الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني لمحاصرة الظواهر السالبة والدخيلة كالإيدز وتجريمها بشكل قاطع، مشيراً إلى أهمية إتباع منهج الرقابة الذاتية والإصلاح بدءاً من الأسرة، منوهاً إلى أن الخطوة تعتبر الترياق الحقيقي لعدم الانحراف والمحافظة على المجتمعات محذراً من التعامل مع القضايا بالمُسكنات.وشدد نافع على ضرورة حث المجتمع والحكومة والأحزاب على المزيد من الخطوات لتصحيح منهج العمل وتطويره لمواجهة المخططات الغربية، مؤكداً أن المجتمع الإسلامي يملك المقومات المناسبة التي تجعل المجتمع الغربي مجتمعاً إنسانياً، وأضاف ونحن مؤهلون لقيادة العالم ومجتمعاته بفكرنا وثقافتنا الإسلامية.ومن جهته اتهم د. قطبي المهدي أمين أمانة شؤون المنظمات بالحزب الدول الغربية بالسعي لفرض مشاكلها على المجتمعات المسلمة كالصحة الإنجابية والثقافة الجنسية التي قال إنها لا تمت لتقاليدنا وعاداتنا بصلة، مشيراً إلى أن الغرب يرغب في أن ينساق العالم الإسلامي وراء مخططاته الرامية لتمزيق المجتمع الإسلامي، مؤكداً ضرورة وضع إستراتيجية محكمة وواضحة لمواجهة تلك المخططات ومحاصرة القدرات السالبة التي قال إن الغرب يسعى لإنتاجها في العالم العربي عبر تعديل مسيرة العمل الإنساني في السودان.