اتهم نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية والسياسية مساعد رئيس الجمهورية؛ د. نافع علي نافع، الدول الغربية الاستعمارية باستخدام قضايا المجتمع كوسائل لهدم ما تستهدفه من مجتمعات، عبر استغلال قضايا الأيدز في نشر الجريمة والانحطاط المجتمعي، وطالب الأحزاب السياسية التي أشار إلى أنها قصرت نشاطها على العمل السياسي الموسمي لخوض الانتخابات، طالبها بالتحول إلى منظمات مجتمعية تسعى إلى نهضة المجتمع. وقال د. نافع في ورشة (نحو إستراتيجية إسلامية لمكافحة الأيدز) التي نظمتها أمانة المنظمات بالمؤتمر الوطني أمس (الخميس) بالمركز العام، قال إن العالم الإسلامي مؤهل لقيادة العالم في مجال إصلاح المجتمعات بما له من فكر وثقافة إسلامية، وأضاف أن الدول المتحضرة تمن على العالم بالتكنولوجيا ويجب أن نشعر أن ما تقدمه للعالم أكبر وأفضل مما نلقاه منه. ورأى د. نافع أن دور المجتمع يمثل المحور لمحاربة مهددات المجتمعات، وقال إن الدور الأساسي للإصلاح أن يكون ذاتياً من المجتمع الذي دعاه إلى مراقبة عمل الدولة. من جانبه قال مسؤول المنظمات بالمؤتمر الوطني؛ د. قطبي المهدي، إن حزبه يمثل حركة تغيير اجتماعي واسعة وليس حزباً سياسياً مهمته الوصول إلى كراسي الحكم، مشيراً إلى أن التحديات لن تشغلهم عن قضايا المجتمع، وأوضح أن الغرض من الورشة التنبيه إلى مخاطر الصحة الإنجابية والأيدز وخطورة استجلاب العلاج من الخارج، وشدد على ضرورة أن يكون علاج تلك القضايا نابعاً من الثقافة والفكر الإسلامي لا الخارج.