سوق محصولات النهود من أقدم الأسواق بشمال كردفان، تم إنشاؤه في عام 1917م، وحالياً يقوم بتسويق المحاصيل الزراعية على مستوى محلية النهود ولكل ولايات دارفور الكبرى وخاصة بعد وصول الطريق المسفلت إليها.. (آخر لحظة) جلست إلى المديرالتنفيذي للسوق هشام أمبدة للتعرف أكثر على السوق: في البداية نود أن نتعرف على السعة التخزينية للسوق؟ - عندما نتحدث عن السعة التخزينية للسوق، نتحدث عن الكميات الكبيرة الواردة للسوق من المحصولات.. وحقيقة كان وارد الفول السوداني الخام للسوق في عام 2010م (254.343) قنطاراً، والذي تم تصديره من السوق 23.799 قنطاراً، وحجم السيولة الذي تداول في الفول الخام خلال العام 14 مليوناً و259.537 جنيهاً، أما الفول المقشور الذي تم تصديره من السوق بعد تصنيعه كان 146.590 قنطاراً، وحجم السيولة المتداولة فيه بلغ 26 مليوناً و980.763 جنيهاً، أما حب البطيخ كان حجم الوارد للسوق في العام الماضي 15.637 قنطاراً، والصادر منه كان 10 آلاف و61 قنطاراً، وحجم السيولة المتداولة فيه مليون 973.892 جنيهاً، أما الكركدي كان حجم الوارد في السوق في عام 2010 م أقل المحاصيل، وكان 2.540 وحجم الصادر منه كان 2.752 قنطاراً بإضافة وجود كميات قديمة منه، أما حجم السيولة المتداولة للكركدي في السودان كان 464 ألفاً و897 جنيهاً، أما حجم الوارد للصمغ العربي في السوق في العام الماضي 138.163 قنطاراً، وحجم الصادر منه كان 111.690 قنطاراً، أما حجم السيولة المتداولة فيه كان 24 مليوناً و894 و212 جنيهاً. ما هي الخطط والسياسات الموضوعة للسوق حالياً؟ - حقيقة السوق في البداية كان سوقاً تقليدياً يقوم بتسويق المنتج المحلي من المحصولات المنتجة بالولاية وبعده تقلص السوق بعد خروج أسواق أخرى منه بعد إنشاء محلية غبيش وود بندة والخوي وأبوزبد، مما قلل من الرقعة الجغرافية للسوق وقلل من أداء مهمته كسوق محصولات مما دفعنا للخروج بإستراتيجية للسوق ليقوم بالتسويق لكل المحليات بالولاية والولايات المجاورة كجنوب دارفور وشماله وغرب دارفور وجنوب كردفان بما فيه من إمكانات وتسهيلات، وحالياً السعر الموجود في السوق أفضل من السعر الموجود في سوق محصولات الأبيض، بل يكون بسعر بورصة سوق محصولات أم درمان، والدليل على ذلك أن سعر قنطار الصمغ العربي في سوق محصولات النهود اليوم أغلق في المزاد العلني في 235 جنيهاً للقنطار، بزيادة 5 جنيهات من سوق محصولات الأبيض. الخطط المستقبلية لتطوير السوق؟ - لدينا خطة وإستراتيجية لنقل السوق للعالمية خاصة لدعم جهود الدولة فيما يسمى بترقية وتسويق إنتاج الصمغ، وحالياً نسعى سعياً حثيثاً ليكون السوق بورصة عالمية لتسويق الصمغ العربي ويتم ربطها بالبورصات العالمية، وحالياً السوق مربوط إلكترونياً ولدينا نقطة تجارة إلكترونية بجانب شبكة إلكترونية لحوسبة السوق. المشاكل التي تواجه السوق؟ - لا يمكن أن أقول إن هناك مشاكل غير الجهود المشتتة بالنسبة للدولة فيما يسمى بدفع الرسوم المقررة على المحصول، وإن الوضع هنا في شمال كردفان يختلف تماماً عن ولاية جنوب دارفور والتي تم تخفيض رسم خاص من قبل الدولة، بينما التاجر بمحلية النهود يواجه بدفع الرسوم للغابات وسلطات المحلية والمواصفات، بجانب الرسوم التي تذهب للدولة بنسبة 10%.