اتهم أمين أمانة بحر الغزال بالمؤتمر الوطني الأسقف قبريال روريج تيارات داخل الحركةالشعبية بقطع الطريق أمام مشاركة الأحزاب السياسية الجنوبية في صياغة الدستور للدولة الوليدة بالجنوب.. مشيراً إلى أن الحركة استفادت من عداء الغرب للشمال لتحقيق أجندتها وتوقع ازدياد الضغط والمؤامرات في المرحلة القادمة.وأكد روريج في تصريحات صحفية بالمركز العام أمس أنه على يقين تام بأن رئيس حكومة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت ووزير السلام باقان أموم يؤيدان مشاركة الأحزاب الجنوبية بينما يرفض تيار واسع داخل الحركة الخطوة بحجة أنهم جاءوا عبر الانتخابات التي تضمن لهم الاستمرار في مقاعدهم لمدة «5» سنوات.. وكشف رويج عن مغادرة أعداد كبيرة من القيادات الجنوبية المؤتمر الوطني للالتحاق بالحركة لضمان مقاعدهم في الحكومة الجديدة بالجنوب.وأكد روريج مباركة أمانته لخيار شعب الجنوب «الانفصال» الذي اعتبره خيارهم.وعزا روريج تصويت الجنوبيين للانفصال للمرارات السابقة ومضايقات حملات النظام العام لهم بجانب عدم توفر أراضي مخصصة لإنشاء كنائس لإقامة شعائرهم.. لكن نائب الأمين العام للأمانة أمانويل بول مدوت قال إن الجهاد والتوجه الحضاري للإنقاذ لم يكن السبب الرئيسي لتصويت الجنوبيين للانفصال.وكشف روريج عن تباين الآراء داخل القطاع حول الذهاب للجنوب فور إعلان الانفصال أو التريث قليلاً لمعرفة الأجواء.