تتجه الإدارة الأمريكية لفرض عقوبات رادعة في مواجهة قيادات الحركات المسلحة الرافضة للعملية السلمية في دارفور وقالت مصادر حكومية إن الخطوة تأتي في ظل انفراج الأزمة بين الخرطوم وواشنطن موضحة أن الأولى تمسك بكروت ضغط تجعل الخطوة قابلة للإنفاذ قاطعة بتغيير موازين القوى في كل تطورات الساحة الإقليمية والدولية. وكشفت المصادر عن مباحثات سرية جرت بين باريس وواشنطن بشأن إلحاق رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور بمفاوضات الدوحة وأشارت إلى أن المسؤولين في أمريكا يشترطون لبدء الخطوات العملية لرفع اسم السودان من ملف الإرهاب والتطبيع اعتراف الحكومة بالنتيجة النهائية لاستفتاء الجنوب لكن ذات المصادر أكدت أن الحكومة ستعمل على استخدام مسألة تمديد قوات اليونميس واليوناميد ككروت ضغط لإيفاء أمريكا بوعودها والتزاماتها تجاه السودان باعتبار أن مسألة التمديد لتلك القوات لابد أن تتم بموافقة الحكومة السودانية عليها .