حذرت الحكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية من الربط بين حل قضية ابيي وتطبيع العلاقات بين الخرطوموواشنطن وكشفت في الوقت ذاته عن مقترح تقدمت به البعثة الأممية بالسودان (اليونميس) لحل قضية ابيي سياسياً. وقطع الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية خالد موسي بان الحكومة لن تقدم أي تنازلات بشأن أبيي مقابل التطبيع مع أمريكا، وقال موسي للصحفيين لن نسعي لتطبيع مذل ينقص من السيادة الوطنية ووصف الربط بين حل القضية والتطبيع بغير الموضوعي ودعا واشنطن لاستخدام جذرة الحل السلمي بدلاً من عصا الضغط الخارجية . وقال أن الضغوط الخارجية تشجع الحركة الشعبية لارتكاب المزيد من الخروقات موضحاً أن الضغوط لن تخلق سلاماً وطالب واشنطن بالضغط عليها وتحميلها مسؤولية ما حدث في ابيي وكشف موسي عن مقترح سياسي توطئة لإخراج المنطقة من الأوضاع الحالية مبيناً أن المقترح يتمحور في إعادة تأسيس القوات المشتركة وعدم إدخال أية قوات غير شرعية تتبع للحركة الشعبية لابيي فضلاً عن إعادة الترتيبات العسكرية إلى وضعها السابق. وأكد موسي أن ما حدث في ابيي لا علاقة له بأية شروط يمكن أن تفرضها أية دولة تجاه مستقبل علاقاتها مع السودان سيما أن الخرطوم لم تخرق اتفاقية ابيي. ورفض خالد احتجاج أعضاء مجلس الأمن لعدم لقائهم نائب رئيس الجمهورية ووزير الخارجية بجانب قولهم ان الحكومة لم تقدم رؤيتها حول الأوضاع ونبه الى أن مسألة تمثيل الحكومة في لقائها مع الوفد ألأممي أمر تحدده وحدها وفق ما تراه مناسباً وقال أن الوفد نقل رؤية الحكومة بصورة واضحة غير منقوصة. مشيراً للوفاء بالجدول الخاص بالمباحثات ما عدا زيارة أبيي لأسباب أمنية. نقلاً عن صحيفة آخر لحظة 24/5/2011م