سخر الملحن والعازف الماهر مجاهد السيمت من التصريحات التي أطلقها الفنان معتز صباحي لإحدى الصحف والخاصة بأغنياته التي منعه من ترديدها، معتبراً بأن مثل هذه التصريحات تأتي ضمن محاولات صباحي الدائمة لإظهار نفسه وكأنه ضحية لمؤامرات تحاك ضده، وقال السيمت: استعجب من تناول الصحافة لهذا الأمر بصورة عاطفية لا تمت للمهنية بصلة لأنهم تناسوا بأنني اشتكيت لطوب الأرض قرابة العامين لهضم حقوقي بواسطة الفنان المذكور الذي يحاولون الدفاع عنه بالباطل، ورغم المحاولات الكثيرة والواسطات المستمرة من قبل البعض إلا أنه لم يلتزم بدفع حقوقي في تلك الأغنيات ولم يلتزم بعشرات الوعود والشهود أحياء موجودون يمكن الرجوع إليهم. واستنكر السميت محاولات البعض إقحام الفنان طه سليمان في هذا الخلاف فهو بيني وبين صباحي.. واعتبر بأن ذلك يأتي في إطار بعض الصحفيين له، حيث إن مطالبتي بحقوقي وإيقافي لصباحي من ترديد أغنياتي كان قبل معرفتي بالفنان والأخ طه سليمان، وأما عن انضمامي لفرقة طه سليمان فهو أمر عادي ولا علاقة له بالأمر فأنا عازف في الأصل قبل أن أكون ملحناً وكنت أحد أعضاء فرقة الفنان أبوعركي البخيت لعدة سنوات، بالإضافة إلى عملي مع عدد من الفنانين الآخرين وهذه طبيعة عالم الاحتراف، فإن كان في الأمر مؤامرة فهل انضمام بقية أعضاء فرقة صباحي إلى الفرق الأخرى مؤامرة أيضاً أم أنه أمر عادي ينطبق على حقي في بيع الأغنيات لأي فنان، وهي ليست سابقة فالكثير من الأغنيات كانت لفنانين وانتقلت لغيرهم بواسطة الملحنين. وللذين يقولون بأن هذا ليس من شيم الفن والأخلاق ماهو تعليقهم على انتقال أغنيات مثل (لهيب الشوق - بنريده) من الفنان وليد زاكي الدين إلى الفنان محمود عبد العزيز مثلاً؟! وهل ينطبق وصفهم عليهم أيضاً. وأشار السميت إلى أن صباحي أعلن بأنه لا يرغب في هذه الأغنيات وأنا قد أعلنت ذلك قبله بمنعه من ترديدها، إذن لماذا هذه الضجة التي يحاول إثارتها خصوصاً وأنه أعلن بأن مسيرته لن تتوقف وأن هذه الأغنيات هي محطة تجاوزها، أم تراه توقف عند هذه المحطة وعجز عن المواصلة إلى الأمام. اختتم السيمت حديثه بأن صباحي ومن معه من الصحفيين يحاولون إظهارنا بأننا جنينا عليه وبأنه مظلوم وعليه فإن أن أصر على مواصلة هذا النهج فإنني سأكون مضطراً لتمليك الرأي العام الكثير من الحقائق والأسرار المثيرة التي لا يعرفونها، وسأكون آسفاً لذلك لأنني إلى الآن أراعى الكثير من الأشياء ولا أرغب في الضرر بمسيرته الفنية.