شن الملحن الماهر بلال عبد الله هجوماً عنيفاً على المغني الشاب معتز صباحي وأعلن سحب جميع الحانه منه والبالغة ثمانية وهي (وحشة - الحفير - كلك دروب - بت من صندل - قسوة الأيام - بحبك حقيقة - قالوا جايه - لو الكلام) مرجعاً ذلك لاستهتار صباحي بأعماله حيث قام بتسجيل الحانه الخاصه في سهرة ليالي النغم والغي بذلك الاتفاق المبرم بيننا والقا ضي بتسجيل أربعة من الحاني في هذه السهرة، ولكنه أخل بالاتفاق وأدخل جميع الحانه الفطيرة في الحلقة من أجل الحصول على المال وليس تقديم رسالة فنية - على حد قوله - وقال بلال بأن صباحي فنان أناني وظل يماطل باعطائي مستحقاتي المالية في حق الأداء العلني لهذه الأعمال لأكثر من عامين واشتكيت لطوب الأرض من هضم حقوقي حتى تدخل بعض الأجاويد لإنهاء هذا الخلاف منهم الصحفي والشاعر الأستاذ خالد الباقر ومحمد الخير الشامي وبشرى محمد وغيرهم، وأقر صباحي أمامهم بالتزامه بدفع كل مستحقاتي المالية، ولكن لا حياة لمن تنادي فطوال هذه الفترة لم يفي بالتزامه، لذلك سوف أشرع في مقاضاته لو سمعته يردد هذه الأعمال. وتحسر بلال على مواقفه النبيلة مع معتز صباحي في أيام الشدة التي عانى منها إبان خلافه مع الملحن الماهر مجاهد السميت، فلو كنت أعلم بأنه يتجاهل حقوق الناس لما تعاملت معه فهذه وظيفتي وأكل عيش الذي لا أملك غيره، مع العلم بأن الحاني هي علامة نجاحه وشكلت أرضيته في الساحة الفنية في الفترة السابقة، ولو أعتمد على الحانه الخاصة فأنه سوف يغرق لانها ضعيفة جداً ويعرفها كل من حوله. وأكد بلال على أن (خفافيش الظلام) التي يتحدث عنها صباحي إذا وجدت أصلاً فهو واحداً منها لأنه سعى بليل ومعه أحد صغار لصحفيين وسجلوا أحدى الحاني في واحدة من الإذاعات الوليدة وهضموا حقوقي في هذه الحلقة ولدي شهود على ذلك. وأعلن الملحن الماهر بلال عبد الله مقاطعته النهائية للمغني معتز صباحي، داعياً كل الفنانين الشباب الذين لديهم الرغبة في التغني بهذه الأعمال أو شرائها التقدم لطلبها فأنا مستعد لاتمام هذه الصفقة بأي مقابل مادي أو حتى مجاناً ولكن لا يرددها صباحي أبداً. وأختتم بلال حديثه قائلاً: لو كنت أعلم بأنني سوف أتعامل مع فنان الشباب الوجيه طه سليمان في أغنيتين لكنت قدمت له كل الألحان التي أعطيتها للمغني معتز صباحي، لأنها مع النجم طه سليمان سلطان الطرب سوف تجد حظها من الانتشار وذلك لشعبيته الكبيرة وأدائه المقنع جداً.