سوق الأشياء المستعملة أو ما يعرف بسوق (الدلالة)، يبدو متعارفاً عليه في المجتمع السوداني، ويتخذ منفذاً لتبادل عمليات البيع والشراء لأصحاب الأشياء المستعملة من معدات كهربائية أو الإلكترونية أو إنارة، وله رواده وتجاره وزبائن، حيث تتوفر فيه الأشياء وحسب العرض والطلب تكون الأسعار ما بين متناول اليد.. وأشهرها سوق ستة بالحاج يوسف.. وسوق الجمعة بالكلاكلة.. وسوق أم درمان وليبيا، حيث يفرد لها يوم من أيام الأسبوع كغيرها من الأسواق في مختلف بلاد العالم. (آخر لحظة) رصدت في سوق الجمعة بالحاج يوسف حركة الناس والبيع والشراء في الدلالة، فكانت إفاداتهم الآتية: ü محمد علي طلب قال إنه يجد في السوق باباً للرزق، حيث يعرض بعض الموبايلات للبيع ويشتري أيضاً وهي تجارة مربحة. ü أم الحسن ربة منزل أجابت بأنها تجد بعض الأواني المنزلية بأسعار زهيدة بعكس السوق، حيث إن أسعاره غالية. ü عثمان الأمين موظف قال: أهتم جداً بسوق الجمعة وأنا أحب الأشياء القديمة ودائماً ما أجد حاجتي هنا لبعض الأدوات التي أحتاجها لصيانة المنزل من معدات مستعملة للمياه أو النجارة أو غيرها بأسعار مناسبة .