أوراق صغيرة ليست عليها أسماء أو عناوين فقط أرقام لهاتف، هكذا تقدم لك وأنت في أحد شوارع الخرطوم ويقول لك مقدمها بأنها فرص للعمل أو الاستثمار، فقط اتصل بالرقم المدون. ومن هنا تبدأ الحكاية التي انتشرت منذ فترة، حيث تكون العملية منظمة ومرتبة يصاحبها أسلوب متقن في الاقناع من محاضرين يلتقون الزبائن لطرح أفكار تسويقية فيها، عرفت بشبكات البيع المتواصلة بغرض الربح، كلما توسعت الشبكات بعد كسب العضوية للشركة المعنية مع ضرورة دفع قيمة اشتراك أولية، وفي الوعد ربح كبير شهري يتضاعف كلما تمكنت من استقطاب أعضاء جدد للشركة، ويبدو أن للاحتيال أوجه كثيرة.