طالبت المجموعة السودانية لحقوق الإنسان والتحالف الدولي ضد مجرمي الحرب، الإعلام الغربي بضرورة مراجعة الحقائق والصور الزائفة التي رسمها للأوضاع في إقليم دارفور لتصحيها دولياً، وشددت على أهمية وجود لجان مشتركة بين المجموعتين لمراقبة تطور وحالة حقوق الإنسان في الإقليم، ودعت المجموعة المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية وغير مشروطة لجهة المساعدة في نقل وإعادة النازحين واللاجئين إلى ديارهم. وقال إبراهيم عبد الحليم رئيس المجموعة السودانية في مؤتمر صحفي بالسلام روتانا أمس: إن المجموعة والتحالف تداولاً عدد من القضايا في مؤتمر دارفور العالمي الذي انعقد بمدينة الفاشر مؤخراً من بينها السلام والتنمية الميتدامة بجانب المشكلات الطارئة المتعلقة بالنزوح واللجوء والعودة الطوعية والجماعات المستضعفة (المرأة، الطفل، المسنّ)، وأضاف: إن التحالف الدولي أكد أن السودان كان مظلوماً من الهجمة الإعلامية الخارجية الشرسة الموجهة اليه، وأكد عبد الحليم اتفاقهم على التانسيق والنشاط في كل المحافل الدولية، موضحاً أنهم بصدد العمل على مؤتمرات خاصة لحل قضية دارفور تشارك فيه المنظمات الوطنية والدولية العربية. من جانبه أكد د. لؤي ديب المدير التنفيذي للتحالف الدولي ضد مجرمي الحرب، أن الأوضاع في إقليم دارفور أصبحت هادئة ومستقرة وزاد: (من حق دارفور أن تتعافى)، مشيراً إلى أن الأوضاع في الإقليم زيفت وغيبت الحقيقة عنها بسبب الإعلام الغربي، وأشار بقوله: هذا ما دفعنا للذهاب إلى السودان والوقوف ميدانياً عليها، موضحاً أن التحالف لا يجامل أحداً، وليس لديه علاقة بالسياسة. من جهته ثانية وقعت المجموعة الوطنية والتحالف الدولي والمعهد الإسكندنافي لحقوق الإنسان أمس مذكرتي تعاون مشترك لتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات العامة.