دائماً يكون الغرض من الدراسة هو بلوغ أعلى درجات الطموح، والذي يعني الوضعية الجيدة والتمتع بالحياة العملية، وسيما عندما يكون العمل في ذات التخصص الذي قام الخريج بدراسته، لكن هناك من يكون واقع حالهم على عكس ذلك، قامت (آخر لحظة) باستطلاعهم للتعرف على رأيهم. عبادة حمد (خريج اقتصاد النيلين) (يجب التسليم بالواقع) قال أعمل في سوبر ماركت، وللأمانة أحتجت فترة للتأقلم على وضعية السوق، ولكن يجب التسليم بالواقع. محمد عثمان (الجزيرة - إنتاج حيواني) (لم تأتِ) أنا أعمل في محل لبيع الأسمدة والمبيدات الزراعية، وذلك لأنني انتظرت الفرصة طويلاً ولم تأتِ. ك. ع. ب قانون الخرطوم (غير عادلة) أعمل سائق ركشة وأعتقد أنني أستحق أكثر من ذلك، لأن البعض لا يريد الشخص المناسب في المكان المناسب. معتز بلة (دبلوم النيلين) (أمر طبيعي) قال أنا أعمل بصالون للحلاقة، وعدم حصولي على وظيفة من خلال شهادتي أمر طبيعي، نسبة للعددية الكبيرة من الخريجين، وأحمد الله على أن منَّ عليّ بموهبة الحلاقة التي اكتسب منها. ه أ. أ - خريجة علوم رياضية الخرطوم (بالمشاهرة) أنا أعمل في مدرسة بالمشاهرة، وكل ماأتمنى أن يتم تعييني بصورة رسمية، لكن تستدرك قائلة: إن هذا الأمر يبدو مستحيلاً بحساب الخريجين من كليات التربية. محمد أحمد - خريج تجارة منذ سنتين وأنا أعمل بائعاً متجولاً في الخرطوم، واتجول بين الأحياء حاملاً الأحذية والملبوسات بعد أن تعذرت فرصة إيجاد وظيفة، وسوف أظل أعمل بهذه المهنة إلى أن يوفقني الله بوظيفة تناسب تخصصي.