كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن معوقات تحول دون وصول فرق التطعيم لمنطقة شرق الجبل بغرب دارفور بسبب الظروف الأمنية مؤكداً التوصل لتفاهمات مع الحركات المسلحة ومنظمات الأممالمتحدة للدخول للمناطق التي تسيطر عليها الحركات المسلحة لتطعيم الأطفال ضد شلل الأطفال عدا منطقة شرق الجبل لدعاوى أمنية.وحددت الوزارة الثامن والعشرين من فبراير الجاري موعداً لانطلاقة الحملة القومية لاستئصال شلل الأطفال بالولايات الشمالية وتستمر حتى الثامن من مارس بتكلفة بلغت 6 ملايين و500 ألف جنيه بد عم من منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، وأكد د. عوض عمر نائب مدير التحصين الموسع في مؤتمر صحفي عقد أمس اكتمال الاستعدادات لانطلاقة الحملة وذلك بتدريب 50 ألف من الفرق العاملة في الحملة وإرسال معينات العمل واللقاحات لكافة الولايات وقال إن الحملة تستهدف أكثر من «6» ملايين طفل.وشدد د. عوض على ضرورة رفع وعي المجتمع بأهمية التطعيم بلقاح الشلل وتكرار الجرعات خلال أيام الحملة الثلاثة وناشد الأمهات ضرورة الحرص على تعطيم أطفالهن خلال أيام الحملة وشكا من رفض الأسر ببورتسودان وسواكن تطعيم أطفالها مشيراً الى أن الرفض شمل أسر الأطباء، مؤكداً ضرورة الحرص على تعزيز صحة الأطفال بتكرار التطعيم لمنع دخول فيروس الشلل وقال د. عوض إن هنالك صعوبة في تطعيم ولايات الشرق عموماً وخاصة البحر الأحمر لخصوصيتها مشيراً الى أن إدارته وضعت خطة لمتابعة مسارات الرحل وتحديدها لتتمكن الفرق من تطعيهم.