قلل الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد من خطوة انضمام (70) من عضويته للحزب الاتحادي الديمقراطي المسجل في وقت رحب فيه دكتور جلال يوسف الدقير الأمين العام «للمسجل» بالمنضمين مؤكداً أنهم عادوا لصفوف الحزب ولم يخرجوا عن أهدافه العليا التي اسس دعائمها الشريف زين العابدين الهندي.وقال الدقير خلال اجتماعات الأمانة العامة للحزب أمس إن الحزب الإتحادي يتقدم الصفوف عندما تمر الأزمات بالبلاد وان الحركة الإتحادية ستعود أكثر قوة. من جانبه قال محمد عصمت القيادي بالموحد ل (آخر لحظة) إن ما جاء على لسان مالك محمد عبد الله موسى أحد المنضمين للمسجل لا يمت للحقيقة بأي صلة مؤكداً أن حزبه الوحيد الذي لا يعاني من تمرد بعض القيادات أو انشقاقات أو تفلتات سواء على المستوى السياسي أو الإعلامي.وأضاف عصمت كل ما نعلمه أن شخصين فقط كانا مرشحين في الانتخابات السابقة تنازلا عن الترشيح في دائرتين بولاية الجزيرة لصالح مرشحي الاتحادي المسجل منهما عبد الله الحسن الذي تنازل لدكتور جلال الدقير عن دائرة أم القرى، مشيراً إلى أن حزبه يعلم الظروف التي أدت لهذا التنازل.وأكد عصمت أن هناك فرقاً واضحا وصريحاً بين الموحد والمسجل في الخط السياسي.إلى ذلك نفى مالك محمد عبد الله موسى المنشق من الموحد أن تكون عودتهم لصفوف المسجل مرهونة بوحدة الحركة الاتحادية وقيام المؤتمر العام موضحاً أن الوحدة الاتحادية والدعوة لقيام المؤتمر العام رفضت في مذكرة للدقير مؤكداً أنهم سيعملون مع كل مؤسسات الحزب لتحقيق طموحات الاتحاديين.