أصبح العديد من ميسوري الحال وخاصة رجال الأعمال والتجار الذين تتطلب أعمالهم إدارة كاملة، أصبحوا مؤخراً يُلحقون أبناءهم بالدراسة في نفس المجال بإدارة الأعمال والاقتصاد وغيرها من مجالات بهدف المحافظة على أموالهم، كما نجدهم يختلطون بمجتمعات حضارية (راقية).. مما يُتطلب من رب الأسرة أن يفكر ويلحق زوجته التي لم تتح لها الفرصة في مواصلة تعليمها أو تبدأ دراسة جديدة بإحدى الجامعات أو يطلب لها معلمين مؤهلين يدرسونها في المنزل من تعليم أكاديمي وحتى فنون الاتيكيت لتواكب عصره خاصة عند خروجها معه في المجتمعات. (آخر لحظة) طرقت هذه الباب وعددت نماذج لعدد من الأسر انتهجت هذا السلوك فمعاً نقرأ. بدءاً التقينا بالمواطن «أ . ع» حيث ذكر أن الحياة تتطلب المواكبة، وأنا دائماً أبحث عن التطور والرقي، لذلك فضلت أن أُلحقها بدراسة العلوم السسياسية، ونسبة لمشغوليات الحياة قمت بتعيين أساتذة أكفاء يدرسونها في المنزل والآن هي على أعتاب نيل الماجستير. فيما قال «أ . ن» رجل أعمال كنت متزوجا من القرية التي خرجت منها، لكن بعد أن تطورت أعمالي أجبرتني الظروف على الزواج من امرأة أخرى وبالفعل تزوجت فتاة من العاصمة في مقتبل العمر، والآن استطيع أن أخرج معها في أرقى المجتمعات، خاصة أنها تجيد التحدث بعدد من اللغات. وفي السياق ذكرت الأستاذة علوية فضل الخبيرة في مجال الاتيكيت أنها ومنذ عملها في هذا المجال ثمان سنوات درجت على تعليم العديد من زوجات رجال الأعمال وميسوري الحال فن الاتيكيت والتعامل الراقي من حيث الأكل بالشوكة والسكين مزودة بالجمل والعبارات المنمقة التي تستخدم في المجتمعات الراقية. وهناك أمثلة لعدد من الأسر في مجالات مختلفة منهم من يمتلكون عدة شركات نجد الذين يعتبرونها أسرة واحدة فيها الأب والزوجة والأبناء وبعض الأقارب، وكذلك هناك مجمعات وعيادات طبية نجد أن الأسرة معظمها في المجال الطبي تعمل كمنظومة واحدة، وكذلك في مجالات الاستيراد والتصدير والمشروعات الاستثمارية المختلفة وجميع العائلات العاملة في هذه المجالات لديها التخصص والخبرة.