شهدت أماسي أم در الموسيقية الأخيرة عدداً من التقليعات السالبة من بعض المطربين الشباب مثلما أقدم عليه الأخوان أحمد وحسين الصادق وأثارت استياء الجمهور ووجدت نقداً لاذعاً لخروجهم بشكل لا يشبه العادات والتقاليد السودانية.. ولكن في المقابل كانت هناك لوحات جميلة رسمها بعض الفنانين الشباب، تعكس مدى وعيهم وإدراكهم وتقديرهم واحترامهم للقامات الإبداعية والرموز في كل المجالات، والدليل على ذلك ما قام به المطربان طه سليمان ومحمد حسن حاج الخضر، حيث قدم الأول لوحة جميلة خلال تكريمه لأحد ظرفاء مدينة أم درمان الأستاذ كمال آفرو، وكرم الثاني شيخ النقاد الأستاذ ميرغني البكري.. حيث وجدت هذه الخطوة الرضا والاستحسان من قبل الجميع وعكست مدى تواضع وأدب هذين الشابين، فكانت لفتة جميلة ورائعة منهما.