رسمت وزارة البيئة بولاية الخرطوم صورة قاتمة للوضع البيئي بالولاية وحذرت من تراكم النفايات الطبية نتيجة لتوقف المحرقة لفترة طويلة.وأكد دكتور يوسف تيه وزير البيئة بولاية الخرطوم أن بعض المستشفيات لا تضع نفاياتها الطبية في أماكنها المخصصة، وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته جمعية الألفية للإصلاح البيئي والأمن الغذائي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس أن التعامل مع النفايات الطبية وعدم فرزها من مصادرها يشكل خطورة على المجتمع مشيراً إلى أن هناك عدم توعية وإدراك لخطورة النفايات الالكترونية.وكشف تيه بأن كمية النفايات المنزلية بالولاية تقدر بحوالي 4.500 طن ينقل منها 2.500 طن فقط مؤكداً أن خطة الوزارة ترتكز على زيادة معدل نقل النفايات والقيام بحملات توعية بخطورة النفايات الطبية والإلكترونية.وفي السياق دعا دكتور نصر الدين شلقامي رئيس جمعية حماية المستهلك إلى سن تشريعات ملزمة للتخلص من النفايات الطبية والإلكترونية.من جهته أكد سيد سليمان الخبير البيئي أن التخلص من النفايات الطبية بالخرطوم يتم بطرق غير سليمة مشيراً إلى أن حرقها له مضار خطيرة ويحدث التلوث البيئي موضحاً أن إجمالي النفايات بالمستشفيات يقدر بحوالي 11 طناً في اليوم.