أعلنت وزارة الصحة الاتحادية اكتشاف حالات جديدة للدرن بنسبة 60% خلال هذا العام وأكدت أن المرض يمثل 16% من أسباب الوفيات في المستشفيات، في وقت صنفت فيه منظمة الصحة العالمية السودان بأنه الدولة الثانية من حيث معدل الإصابة بالدرن في إقليم شرق البحر الأبيض المتوسط حيث يمثل 11% من حالات الإصابة. وأكد د. الصادق قسم الله الوكيل وزير الدولة بوزارة الصحة في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمنبر سونا أمس لإعلان اليوم العالمي لمكافحة الدرن أكد أن هدف البرنامج الوصول لاكتشاف حالات المرض الجديدة بنسبة 70% سنوياً وذلك لتحقيق العلاج الناجع ل85% من الحالات المكتشفة لإيقاف انتشار وانتقال المرض وسط المجتمع وكشف د. الصادق عن وجود 120 ألف حالة لكل 100 ألف من السكان لافتاً لالتزام الدولة ووزارة الصحة بمكافحة المرض مطالباً الولايات بالقيام بما يليها من أعمال المكافحة لإيقاف المرض مشدداً على ضرورة الاهتمام بعلاج الدرن المقاوم للأودية لمنع انتشار المرض وأكد على ضرورة إجراء البحوث العلمية لمواكبة المستجدات في المجال الطبي مشيراً لاجراء30 بحثاً خلال العامين الماضيين.وأكدت د. هبة كمال حمد النيل مديرة البرنامج القومي لمكافحة الدرن على ضرورة كسر الحواجز وإزالة العقبات لإنقاذ مرضى الدرن المصاحب للايدز ومكافحة الدرن المقاوم للادوية المتعددة وذلك بتوفير التشخيص والعلاج مجاناً مشيرة لفتح مراكز لفحص الدرن المقاوم للعلاج بالولايات وطالبت المرضى في حالة أعراض الكحة لأكثر من أسبوعين التوجه لمراجعة مراكز التشخيص.