وقعت حركتا العدل والمساواة والتحرير والعدالة امس بالدوحة على ميثاق تنسيق متقدم يهدف الى وحدة الحركتين واتفقتا على مواصلة النقاش للتشاور حول محور الاعلام والتفاوض والمحور السياسي والميداني بواسطة تشكيل لجان وآليات مشتركة بين الجانبين. وفي الاثناء كشفت مصادر مطلعة ل«اس. ام.سي» عن محاولة عضو حركة العدل والمساواة سليمان بشارة الاعتداء بالضرب على اعضاء الوفد الحكومي بالدوحة خلال اجتماع مشترك حددته الوساطة للطرفين لتقريب وجهات النظر حول اجندة التفاوض واشارت المصادر الى شروع الوفد الحكومية في تقديم مذكرة احتجاجية للوساطة احتجاجاً على السلوك الذي وصفته بالمشين من عضو الحركة واعلن كل من حركة العدل والتحرير في بيان مشترك امس اعلانا عن التزامهما بالحل السلمي الشامل باعتباره الحل الامثل لحل الازمة في دارفور بجانب الالتزام بمنبر الدوحة كمكان للعملية التفاوضية وأمنا على مناهضة استراتيجية السلام من الداخل التي تتبناها الحكومة والاستفتاء الاداري مؤكدين على ضرورة سيادة حكم القانون ومحاسبة مرتكبي الجرائم في دارفور بكافة الوسائل العدلية ووقع عن حركة التحرير والعدالة ازهري شطة رئيس لجنة النازحين واللاجئين فيما وقع عن العدل والمساواة احمد حسين الناطق الرسمي باسم الحركة، ومن جهته اكد تاج الدين نيام كبير المفاوضين بحركة التحرير والعدالة ان حركته ستنطلق من الاتفاق الاطاري الذي وقعته مع الحكومة ولم تتراجع عنه بينما اكد الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة ان الاتفاق يعتبر بداية لوحدة تستوعب كل الحركات المسلحة بدارفور بما فيها حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور ومني اركو مناوي.