اكد رئيس وفد الحكومة لمفاوضات الدوحة، الدكتور امين حسن عمر، ان مسار التفاوض بالدوحة تبقى له اسبوع واحد فقط، بينمانفى مسؤول العلاقات الخارجية في «حركة العدل والمساواة،» عضو وفد الحركة في مفاوضات الدوحة، الدكتور جبريل إبراهيم، اتهامات الحكومة لحركته بارتكاب خروقات للإتفاق الإطاري الذي وقع بين الطرفين. وقال عمر للمركز السوداني للخدمات الصحافية، عقب عودته من الدوحة مساء أمس ان حركة العدل والمساواة لا تزال تجمد المفاوضات وليس هناك اي تفاوض معها في الوقت الحالي. واضاف،» آخر اجتماع معها كان حول تنفيذ الاتفاق الاطاري»مبيناً ان الحركة طالبت الوساطة بتأجيل الاجتماع اكثر من مرة. ونفى وجود اي مؤشر على رغبة العدل والمساواة في فك التجميد حتى في وجود رئيسها خليل ابراهيم بالدوحة ،وتابع بالقول» نسمع عن اشتراطات بوسائل الاعلام عن إلغاء الانتخابات وتأجيلها لمدة (5) أعوام ولسنا هواة جلوس وانتظار في فنادق ال (5) نجوم . وفي سياق متصل، اكد امين انخراط الوفد الحكومي في تفاوض مستمر مع حركة التحرير للعدالة، مبينا ان اللجان المشتركة التي انشئت بين الجانبين ستبدأ اليوم الاحد في التفاوض حول الموضوعات المختلفة وتفعيل الاتفاق الاطاري المتفق عليه. من جهته نفى مسؤول العلاقات الخارجية في «حركة العدل والمساواة،» عضو وفد الحركة في مفاوضات الدوحة، الدكتور جبريل إبراهيم، اتهامات الحكومة لحركته بارتكاب خروقات للإتفاق الإطاري الذي وقع بين الطرفين. وقال إبراهيم لراديو مرايا إن حركته لم توقع اتفاقا لوقف إطلاق النار مع الحكومة، وكان الوفد الحكومي في مفاوضات الدوحة قد اتهم «حركة العدل والمساواة» بارتكاب خروقات كثيرة للإتفاق الإطاري الموقّع أخيرا. وقال الناطق الرسمي باسم وفد التفاوض الحكومي بالدوحة عمر آدم رحمة أمس الاول، إنَّ ما تقوم به الحركة من خروقاتٍ ميدانيةٍ وعسكريةٍ لن يؤدي لإحلال السلام في دارفور، موضحا أنّ خروقات الحركة وصلت إلى 20 خرقاً. وطالب قيادة الحركة باحترام الإتفاق الإطاري الذي وَقّعته مع الحكومة والالتزام بوقف أي خرق يؤثر على سَير المفاوضات المرتقبة.