1/ آمن بالله تعالى: إن السعادة تزداد وتتضاعف بحسب الإيمان بالله عز وجل، لأن ضعف الإيمان يولد القلق والاكتئاب والأفكار السلبية مما يقود إلى التعاسة. 2/ آمن بقدرة الله تعالى في حل مشاكلك ومعضلاتك مهما كانت وإن لم تحل كما ترغب أنت، فكن واثقاً أن في هذا الحل ضرراً لك.. أبعده الله عنك. 4/ الإيمان بقضاء الله وقدره، لأن هذا يبعث في النفس الراحة النفسية والسكينة. يقول النبي صلى الله عليه وسلم «عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له» رواه مسلم، لذا الإيمان بقضاء الله وقدره سبيل للسعادة الحقيقية في كل الأحوال «الصبر على البلاء والشكر على النعماء». 4/ اختر قدوتك في الحياة الدنيا من السعداء وأولهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. 5/ إذا انتابك شعور بالقلق النفسي من خطب ما، تخلص منه، لأن القلق يؤدي إلى الاكتئاب والأمراض المستعصية، وأخيراً الفشل الكامل في حياتك، واجعل قلقك دائماً في السعي وراء التفوق الدائم وحل مشكلاتك. 6/ لك أن تعلم أن الحياة لا يمكن أن تصفو لأحد يوماً.. ولابد من وجود الابتلاءات، فيجب علينا أن نتقبل مصيرنا وحياتنا كما هي، ولكن هذا لا يعني أن نقف من غير تفكير في الأفضل والأحسن وإلى الأمام. 7/ حاول تغيير عاداتك السلبية إلى أخرى إيجابية، وذلك بأن تتصور وتتخيل بوضوح تام كيف تريد أن تكون. 8/ إن ما يحقق السعادة هو الهدف والغاية النبيلة، فالمرء بلا أهداف إنسان ضائع، لأن الأهداف العظيمة تجعل الإنسان يفكر في حياته بجدية تامة ويحاول أن يحقق نجاحاته في وقت قياسي ويحصد ثمارها في زمن قليل. 9/ لا تتصور أن المصائب التي تتعرض لها في حياتك هي نهاية المطاف ونهاية الحياة وأنك الوحيد الذي ابتليَّ بتلك المصائب، يجب أن تنظر إلى ما أنت فيه من نعم وخير حرم منه الكثيرون ولا تستسلم للاحباط. 10/ لا تنتظر الأخبار السيئة، وتذكر أن الحياة قصيرة، وأنك ستجد النور في حياتك يوماً ما.