حرص الرئيس الأمريكي «أوباما» عند زيارته للبرازيل على الإلتقاء بأهل الرياضة أولاً ممثلين في طلاب أكاديميات ومدارس كرة القدم الكثيرة بالبرازيل خاصة في العاصمة القديمة «ريو دي جانيرو» ومشاركتهم ببعض الحركات الاستعراضية في أساسيات اللعبة مداعباً الجميع من حوله. هذا ما حدث من أوباما في بلاد الكرة والبن والاثنان تشتهر بهما بلاد السامبا ، بهذه المشاركة الرياضية اكتسب الرئيس الأمريكي شعبية واسعة في أمريكا الجنوبية إضافة لشعبيته في أمريكا الشمالية. وفي السودان كان الرئيس المشير البشير سبَّاقاً للالتقاء بالرياضيين خاصة مع الصغار والبراعم والناشئين والشباب والأندية والمنتخبات الوطنية مما أكسبه حب أهل الرياضة عامة. أوباما قصد بذلك أن البرازيل هي سيدة العالم في الكرة وهي تأكل وتشرب وتتنفس كرة ، إنه عالم المستديرة الذي يجذب قادة السياسة ويلعب دوراً أكبر في الدبلوماسية الرسمية.