علاء الدين عبد الرحيم-محمد الجزولي تتجه انظار القاعدة الرياضية اليوم صوب انغولا لمتابعة مباراتي القمة امام انتر وكالا. المريخ - انتر يدخل المريخ عصر اليوم معركة شرسة بالعاصمة الأنغولية لواندا، عندما يواجه إنتر كلوب في إياب الدور الأول من دوري أبطال أفريقيا، بعد أن انتزع نقاط أرضه بثنائية القائد فيصل العجب ومحمد عثمان هنو، لتبقى مهمته الأصعب في المحافظة على هذا الانتصار الغالي بأرض الخصم الساعي هو الآخر لأن يختطف بطاقة التأهل على حساب المريخ، غير آبه للخسارة التي تلقاها بالقلعة الحمراء قبل أسبوعين من الآن.. وقد استعد الفريقان لهذه المقابلة الحاسمة والمؤدية لدور الستة عشر بالأبطال بتدريبات متواصلة بالخرطوم ولواندا، كل على طريقته الخاصة، حيث ركز البدري كثيراً على المعكوسات والضربات الثابتة في سبيل الحصول على هدف يضمن له وضع القدم الثانية في الدور التالي من منافسة الأبطال، ولم يغفل كذلك التحوط بركلات الترجيح حال تمكن صاحب الأرض من مباغتته، ووصل شباكه مرتين دون أن يتمكن مقاتلو البدري من الوصول لشباك انتركلوب، وأضاف المدير الفني للمريخ للتدريبات اليومية مباراتين وديتين أمام المهدية درجة أولى والخرطوم وكسب كل مواجهة بهدف وحيد، الشيء الذي أقلق الأنصار من واقع المستوى المتدني الذي ظهر به اللاعبون، إلا أن البدري يرى أن الوضع طبيعي للغاية في ظل غياب اللاعبين الدوليين عن المشاركة في الجولات التحضيرية الودية عقب إلغاء المعسكر الإعدادي الخارجي، ويرى المدير الفني المصري أن فريقه قادر على تجاوز عقبة الإنتركلوب في الجولة المرتقبة عصراً بالرغم من اعترافه بصعوبة المهمة، مجهزاً لها توليفة يتوقع أن تتكون من عصام الحضري في حراسة المرمى، محمد علي سفاري وباسكال واو متوسطي دفاع، موسى الزومة وبلة جابر كأطراف ملعب، نصر الدين الشغيل والباشا كمحاور ارتكاز، مصعب وقلق في الوسط المتقدم، بينما يشغل المقدمة الهجومية محمد عثمان هنو وهيثم طمبل.. وقد اختتم الفريق تحضيراته بتدريبين بالعاصمة الأنغولية لواندا إحداهما بالملعب الرديف للملعب الأولمبي والختامي على ملعب المباراة بمنطقة روشانيتو. وفي المقابل واجه انتر كلوب ظروفاً عصيبة خلال فترة الإعداد مابين جولتي الذهاب والإياب عندما أُقيل مدربه البرتغالي ألفار و وعُيِّن مساعده الوطني توبيا ليكون في وجه المدفع أثناء هذه الجولة، مطالباً بأن يعدل الصورة السيئة لهجوم الفريق بعد خمس مباريات رسمية بالدوري المحلي ودوري الأبطال وكأس السوبر الأنغولي، وقد جهز توبيا بديل لاعب الوسط المميز باتي الذي طُرد في المباراة الماضية وسيفقد الفريق خدماته أثناء التسعين دقيقة المقبلة، ويقود انتر اليوم فابريسو، وميسي، أوسريرا وهم الأخطر في الفريق. الهلال- كالا يسعى هلال الملايين لمواصلة مشواره في دوري أبطال أفريقيا والمرور إلى دور الستة عشر من البطولة، كما اعتاد في السنوات الست الأخيرة.. وذلك عندما يحل في الخامسة والنصف من عصر اليوم ضيفاً على فريق ريكيارتيفو دا كالا الأنغولي بملعب شهداء كنهارا في إياب الدور الأول لرابطة الأندية الأبطال. ويدرك مدربه الصربي ميشو أن مهمة فريقه لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال اليوم أمام فريق كالا الذي لا يملك ما يدافع عنه، وسيرفع شعار «الهجوم الهجوم» للمقابلة التي يدخلها بشعار الانتصار بثلاثة أهداف على الأقل من أجل معادلة خسارة أمدرمان.. واعتمد الهلال في تحضيراته لهذه المباراة على مشاركة 10 من لاعبيه مع المنتخبين الأول والأولمبي بجانب أداء أربع مباريات في منافسة كأس السودان جهزت البدلاء والعناصر العائدة من الإصابة.. ويعمل الهلال الذي كسب لقاء الذهاب قبل أسبوعين في أمدرمان بثلاثة أهداف أحرزها مدثر كاريكا هدفين وأسامة التعاون، إلى تكرار فوزه السابق وتأكيد علو كعبه على الأندية الأنغولية بعد أن تخطى أول أغسطس في 2009، وعبر عن طريقه لدوري المجموعات، وقد أدى الفريق عصر أمس تدريباً بملعب شهداء كنهارا الذي ستقام عليه المباراة بمشاركة جميع اللاعبين، وتحت إشراف المدرب الصربي ميشو ومساعده طارق أحمد. وقد ركز المدربان على الجوانب البدنية مع تطبيق بعض الجمل التكتيكية، بجانب إتقان الكرات المعكوسة والتهديف المباشر في المرمى من الكرات الثابتة والمتحركة، وسيؤدي الفريق صباح اليوم تدريباً خفيفاً بساحة الفندق من أجل تفكيك العضلات، على أن يؤدي في الخامسة والنصف تدريبه الختامي للمباراة. ويفقد الهلال في مباراة اليوم خدمات أربعة من لاعبيه على رأسهم قائد الفريق وعميد اللاعبين هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف والزامبي فيلكس والتاج إبراهيم بعامل الإصابة، فيما يستعيد خدمات لاعب وسطه الفنان مهند الطاهر الذي لم يشارك في مباراة الإياب لعدم الجاهزية البدنية. ويعتمد ميشو اليوم على قائمة تتكون من المعز محجوب، يوسف محمد، مساوي، ديمبا باري، عبداللطيف بوي، عمر بخيت، أسامة التعاون، حمودة بشير، مهند الطاهر، مدثر كاريكا، سادومبا، بكري المدينة، خليفة، سامي عبدالله، الدعيع، اتير توماس، عبده جابر وصدام الدروشاب. أما فريق كالا الأنغولي فقد رفع هو الآخر شعار الانتصار من أجل عبور الهلال والصعود لدور الستة عشر في مفاجأة لم تكن في الحسبان، وقد أدى الفريق عدداً من التدريبات تحت إشراف مدربه البرتقالي مانويل فيكتور الذي عمل على تصحيح الأخطاء، وتوعَّد الهلال بالجحيم وقال إن لاعبيه جاهزون لقتال بطل السودان من أجل تحقيق الإنجاز والصعود لدور الستة عشر من البطولة، وأشار إلى أنه عمل على معالجة الأخطاء التي لازمت أداء الفريق في مباراة أمدرمان، ويعتمد كالا على مجموعة من اللاعبين بقيادة القائد فيدجال الى مانشو، يوهان بوبا، اوزاريو، بادارا سامب، ويلسون وجوزي مانويل. ويدير المباراة طاقم تحكيم من مدغشقر بقيادة الدولي ماندي، وقد عُقد أمس الاجتماع التقليدي للمباراة.