حذَّر د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب الحركة الشعبية بالجنوب من مغبة تدخلها في انتخابات ولاية جنوب كردفان، وقال لها «الجنوب انفصل وعليكم أن تتولوا أمركم بالجنوب، مطالباً إيا ها برفع يدها عن الشمال وعدم التدخل في أمره، وأضاف أن المكر السيئ يحيق بأهله، وقال نمد أيادينا بيضاء لهم وإن كانت لهم دراية وبرامج وقدرات فإن الجنوب الحائر الممزق الجائع أولى بها. وقال نافع خلال مخاطبته تدشين حملة مرشح حزبه لولاية جنوب كردفان إن هذه الحملة لتدشين فوز الوطني بالانتخابات. وأكد أن الفوز بالولاية له طعم خاص وحلاوة ويحمل رسالة خاصة، متعهداً بإنفاذ برامج الحزب بالولاية، قاطعاً بأنها مسؤولية الوطني من رئيسه عمر البشير والي أي شخص منه، وقال نرحب بمرشحي الحركة بجنوب كردفان منافسين أحرار من خلال معركة نظيفة ووضع أيدينا مع أيديكم من أجل الولاية وليس من أجل أوهام الغربيين ولا أوهام من يوكلونهم من أهل السودان لتكون جنوب كردفان خنجراً في خصر السودان وأشار إلى أن بشائر النصر واضحة خلال هذه الانتخابات بعد أن ظن الظانون والمنهزمون بأن الثورات العربية ستعينهم على ضعفهم الحزبي وعجزهم وعدم شعبيتهم وأضاف أنهم يسعون ليخرجوا الناس كما خرجوا في تونس ومصر لينتصروا للبرامج التي يسعون من خلالها لإعادة الانحناء مرة أخرى للبلاد، قاطعاً بأن أبيي لن تكون أبداً ثمناً لإرضاء كائن من كان، وقال لن نرضي بها أمريكا ولا الحركة الشعبية ولا نتودد للسلام بأبيي، مؤكداً جاهزيتهم للعمل العاجل لأبيي، وأضاف أن الذين يطمعون في أن تكون المنطقة عربوناً نقول لهم هذا مردود لكم ولا مجاملة فيه. من جانبه أكد مولانا أحمد هارون مرشح الوطني لمنصب والي جنوب كردفان اكتساحه للانتخابات بنسبة 100% مشيراً إلى أن العملية إعلان لنهاية أدوات الصراع المسلح وبداية فعلية للعمل السلمي، مجدداً تأكيداته لعدم العودة للحرب مرة أخرى. وقطع هارون بوقوفهم مع الحقوق التاريخية والأصيلة للمسيرية في أبيي، موكداً وقوفهم مع رغبات القطاع الغربي، مشيراً لمساندته لتحقيق رغبات أهل القطاع بإعادة ولاية غرب كردفان، موضحاً أنها ذهبت لأجل السلام وستعود من أجله.