تخطفت دولة قطر شاباً سودانياً خرج لتوه للحياة العامة بعد سنوات من النشاط في الأوساط الطلابية.. حينما اسندت إليه هيئة رعاية الناشئين لم يدخر أبو هريرة حسين عمولات البناء والتشييد لنفسه.. أنفق المال في وجهته.. فكان ميلاد ملاعب كرة القدم في أحياء ولاية الخرطوم.. أثنى الرئيس البشير على كفاءة الشاب أبو هريرة حسين وليته لم يتقلد شهادة الرئيس ولم يحقق الانجازات التي تباهى بها الانقاذ وتفتخر حتى طالبنا بترفيع الشاب أبو هريرة حسين لموقع قيادي في الاتحادات الرياضية أو تولي وزارة الشباب والرياضة الحقل الذي فشل فيه الإنسان منذ 1989م وحتى اليوم وجعلته متكئاً للاسترضاءات الجهوية.. خاض وزراء ومسؤولون في حزب المؤتمر الوطني حرباً خفية ومعلنة لابعاد أبو هريرة حسين ولم يجد الحماية والانصاف والتقدير فالتهمته الضباع في رابعة النهار الأغر.. أقالوه من هيئة رعاية الناشئين كيداً وظلماً وتآمراً في الليل البهيم لأن أعداء النجاح تأكل قلوبهم السوداء الأحقاد والضغائن.. مثلما استهدفوا د. كمال شداد بمؤامرة سنكشف فصولها بعد أن تبين لنا خطأ موقفنا ككتاب من د. شداد حيث الاشياء باضدادها تعرف!! خطفت دولة قطر التي تسعى لتنظيم بطولة كأس العالم الشاب السوداني المتسلح بالخبرة والنشاط والحيوية وجعلته موظفاً عندها للاستفادة من طاقته وحيويته وسعة أفقه وأتساع مداركه وبدأت حفلات الوداع للشاب الخلوق الإنسان أبو هريرة حسين انتظرنا مبادرة وتدخلاً من السلطة العليا وقيادة الحزب والدولة لاثناء أبو هريرة عن فكرة الهجرة لدولة قطر لكن شيئاً من ذلك لم يحدث!! غادر أبو هريرة الخرطوم وفي النفس شيء وبلادنا أكثر حاجة من قبل لشباب لقيادة قطاع الشباب.. ووزارة الرياضة التي اطلق عليها الصديق بروفيسور أبو القاسم قور (رجل الوزارات المريض) لن ينقذها في حقبة الانقاذ غير أمثال أبو هريرة حسين الذي تنمر عليه البعض وكدأبهم في الحفر والدفن وسوء الكيل وبئس المؤامرة (ابعدوه) من السودان وهؤلاء مثل القرود حينما لا تجد ما تأكله تضحي بصغارها.. ستظل قضية المؤامرة على أبو هريرة حسين فصولها في دهاليز معتمة وأضابير صامتة ولكنها في صدور المخلصين متقدة نارها.. فلماذا السكوت على مؤامرة استهدفت أولاً شهادة الرئيس التي اصدرها لصالح أبو هريرة واستهدفت الرصيد الشبابي الذي نسج وجوده المهندس أسامة عبد الله من العدم ولكن أين هم الآن ومن فرق بينهم وزرع الشكوك والظنون في أوساطهم الاجابة غداً..