واصلت محكمة جنايات أمبدة برئاسة مولانا السيد أحمد عبد الماجد أمس سماعها الى الشاكي وشهود الاتهام في قضية رجل سدد طعنة قاتلة الى آخر يعمل في طاحونة إثر مشاجرة دارت بينهما. وأكد الشاكي «ع.ي» بأن العلاقة التي تربطه مع المجني عليه والمتهم أنهم أولاد عم وأن المجني عليه يعمل في طاحونة في سوق ليبيا عندما حضر اليه المتهم في صباح يوم الحادث لطحن شوال دقيق وبعدها حضر المتهم ومعه أشخاص الى محل شرب الشاي ثم حضر المجني عليه ونادى المتهم لمطالبته بقروش قديمة حيث أنكر المتهم ذلك ثم استقلوا عربة المتهم وهي عبارة عن بوكس وبعد فترة وجيزة وقال الشاكي عندما خرجنا وجدنا جمهرة من المواطنين وعندما وصلنا الى مكان الحادث رأينا المجنى عليه ملقى على الأرض ومطعوناً والمتهم واقف ويحمل في يده السكين وقد استمعت ايضاً المحكمة الى شهود الاتهام الذين رووا نفس الواقعة وذكر أحدهما وهو شرطي حركة يعمل بقسم المرور انه كان في طريقه الى محل عمله وفجأة رأي الحادث في شمال الزلط مشيراً الى حمل المجني عليه والقبض على المتهم ومن ثم الذهاب الى قسم الشرطة وأنه بعد إجراء التحريات اللازمة وفتح أورنيك «8» جنائي تم إسعاف المجني عليه الى مستشفى أمبدة النموذجي. وتعود التفاصيل الى إبلاغ الشاكي بأن المتهم «م.ح» قد طعن المجني عليه «م.د» بواسطة سكين حيث تم القبض على المتهم وقد أعلنت المحكمة قفل قضية الاتهام وتحديد جلسة خلال الشهر الجاري لاستجواب المتهم.