جدد مولانا السيد محمد عثمان الميرغني مرشد الختمية وزعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل» تمسكه بأتفاقية الميرغني - قرنق ووحدة السودان تراباً وأرضاً مشيراً الى أنه لم يكن يريد أن يشهد انفصال الجنوب. وقال الميرغني عقب انتهاء مراسم قران ابنه الشريف عبد الله المحجوب على كريمة أخيه السيد أحمد الميرغني«الشريفة فاطمة الزهراء» بمسجد السيد علي الميرغني ببحري أمس قال أثناء سفري للخارج دارت احاديث كثيرة لكني أؤكد أنني كنت بين مكة والمدينة وليس فنادق «5» نجوم ودعا الميرغني لدي مخاطبته جموع الختمية والحزب الاتحادي والقيادات السياسية على رأسها الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وبروفيسور ابراهيم أحمد عمر القيادي بالمؤتمر الوطني ومستشار رئيس الجمهورية وسكرتير الحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد والمشير عبد الرحمن سوار الذهب وابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني دعا حكومتي الجنوب والشمال الى معالجة القضايا العالقة بينهما . وقال «أسأل الله أن يهيئ للخرطوم وجوبا من أمرهم رشدا» وكان عقد القران الذي بدأ عند الخامسة والنصف عصراً وانتهى عند الساعة السادسة مساءً قد شهد تدافع جموع ضخمة من محبي ومريدي الطريقة الختمية والموالين للحزب الاتحادي الديمقراطي ضاقت بها جنبات وباحة مسجد السيد علي الميرغني أخذت أصواتها ترتفع كل حين أثناء المخاطبات التي تقوم بها المنصة وتعالت الأصوات بالهتاف عاش أبوهاشم عاش أبوهاشم أمل الأمة.