ياهو دا المطلوب من منطلق الغيرة المهنية والوطنية والإنسانية ولمتطلبات المشاركة الفعالة في الجهود الأمنية المرورية المبذولة ميدانيًا وقانونيًا وإجرائياً وتوعويًا بالكلمة الصادقة والخبرة الإعلامية الأمنية المرورية، أود أن أسجل بحروف من نور العمل الميداني المروري المتميز الذي ينتهجه سعادة الأخ العزيز اللواء شرطة عابدين الطاهر، والذي أثبت بجهده وثباته وحرصه وإصراره على إيجاد حلول للعديد من التحديات المرورية بالزيارات الميدانية التي تجاوزت العاصمة القومية للولايات الأخرى، والتي تفقد خلالها عملياً العديد من طرق المرور السريع، ورصد خلالها هو وأعضاء الوفد المرافق مايجب تنفيذه وتطبيقه على أرض الواقع على طول طرق المرور السريع، من علامات وإشارات وإرشادات وضوابط لتوفير متطلبات السلامة المرورية على طرق المرور السريع، بالتنسيق مع الأخوة الولاة ومديري المرور والجهات ذات الصلة، وهو عمل يجد مني كزميل سابق ومن جميع الحريصين على سلامة المواطن وأمنه واستقراره كل التقدير والإشادة، فقد أثبت الأخ اللواء عابدين منذ أن تولى إدارة الإدارة العامة للمرور ذات الإختصاص الممتد على نطاق الوطن الغالي، أكد حرصه على إحداث نقلة نوعية في أسلوب الإدارة وأسلوب التعامل، وبهذه المناسبة أذكر أحد أهم قراراته والتي تمثلت في الرغبة الجادة في تحسين الصورة الذهنية لشرطة المرور في أذهان الجمهور، والتي ابتدرها بدورة تدريبية متميزة لجميع صف الضباط والجنود والعاملين بالمرور على مستوى العاصمة القومية، حول فن التعامل مع الجمهور من مسئولين وسائقين ومشاة عبر محاضرات حول فن التعامل ومحاضرات دينية حول السلوكيات الإيمانية، والدين والمعاملة وأدب وحسن التخاطب، وهذه المحاضرات ذات دلالات تؤكد أهمية التعامل الراقي المبني على الإحترام من منطلق ديني وأخلاقي وتربوي، وقد حظي بهذه الدورة المهمة جميع العاملين على مستوى ولاية الخرطوم من رجال شرطة المرور، وهو إنجاز يستحق الإشادة والتقدير، وبهذا الكم الهائل من العمل الميداني نؤكد بأن اللجان العليا للسلامة المرورية ستحقق كل أهدافها، لأن رئاستها وعضويتها ومقررها ومنتسبيها هم على درجة عالية من الكفاءة المهنية والقانونية والإعلامية الأمنية والاتصالية والمعلوماتية، والفنية والهندسية وغيرها، وهو مايطمئننا جميعاً على سلامة الاختيار، وسلامة النهج وسلامة التنفيذ، والمبادرة، ونأمل تفعيل أنشطة وفعاليات ورؤى وخطط لجان. السلامة المرورية عبر استراتيجيات عمل إعلامي ومروري وتوعوي يشمل جميع أفراد الجمهور بدون استثناء، وأعني بذلك توجيه رسائل إعلامية توعوية مرورية للنشء والشباب والطلاب والطالبات وللسائقين وللسائقات وللمشاة ولجميع أفراد المجتمع، لأن الأمن المروري يأتي على قمة الأولويات وحين أذكر ذلك لا يغيب عن البال المركبات وحالتها.. الميكانيكية والكهربية والفنية، ولا يغيب عن البال الطرق من حيث التصميم والتعبيد والحالة الإنشائية والتشغيلية، ومدى توفر متطلبات السلامة على الطريق من صيانة مستمرة ومراجعة فنية ومرورية، لمدى توفر الإضاءة والعلامات المرورية التحذيرية والمنعية والإرشادية، والمعلومات الخاصة بالمسافات بين المدن بعدد تصاعدي أو تنازلي يشير للكيلومترات والتي تبقت للوصول إلى أقرب مدينة بعد المدينة التي غادرناها، وبالإضافة إلى ذلك العلامات التي تشير إلى السرعة القانونية أو انحراف أو ميل وما أكثر ما يجب التنبه له على طول طرق المرور السريع، فضلاً عن الظروف غير الطبيعية، وأيضاً المناخ وحالة الطقس من أمطار وسيول وأتربة وعواصف ورمال تغطي الطريق، وجميعها تحديات يجب أن تكون على قمة اهتمامات الأخوة الولاة والأخوة مديري إدارات المرور والطرق والكباري والجسور والطوارىء، من إسعاف ودفاع مدني ونجدة وغيره,,,, وغيرها من الجهات ذات الصلة لإيجاد حلول ناجعة.. حتى ننعم جميعاً بطرق آمنة ولا ننسى الإنسان وأكرر الإنسان سواء أكان سائقاً أو عابراً للطريق لأنهم من الأسباب الرئيسية لحوادث أو كوارث الطرق,,,, والله يحفظ الجميع. مستشار الإعلام الأمني بالإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة وزارة الداخلية