أجرت «آخر لحظة» اتصالاً بالأستاذ خالد هارون رئيس النادي الأهلي الخرطومي الذي توجته الجمعية العمومية ومجموعته من جديد لإدارة النادي الأهلي وجددت فيهم الثقة الكبيرة وبفارق كبير ومذهل من الأصوات وطلبت الصحيفة من رئيس النادي إمكانية التعليق على ما ورد في زاوية الاستاذ هساي «خواطر سريعة» والتي تناول فيها ما جرى في الجمعية العمومية ومحاولات الوفاق بين الجناحين التي قام بها إستاذنا أبو شنب والسيد حسن عبد السلام ولم يتردد الأستاذ خالد هارون في التعليق على ما تناولته «آخر لحظة» وكشف الكثير مما رافق الجمعية من احداث وانطوت تصريحاته على تقدير عميق ظل الرجل يكنه للريس شيخ ادريس وعلى لسانه كانت هذه الإفادات السريعة. ٭ حقيقة رحبنا بمبادرة الاخوين حسن عبد السلام وابو شنب وجاء الترحيب بالرغم من سلامة وقوة موقفنا في الجمعية بل اطلعناهم على موقفنا من حيث العضوية لأن كل شيء كان يتم بخطوات واثقة وبحسابات ولم نكن نتكهن بنتيجة لأن فوزنا كان مسألة وقت واصطدمت مبادرة الاخوين ابو شنب وحسن بتمسك انصار الشيخ الاحتكام للصناديق لانهم كانوا يتعاملون مع النتيجة باطمئنان زائد عن الحد. ٭ حقيقة قبلنا بالوفاق ونحن نجلس على ارض صلبة لأن الاسرة واحدة والاحلام كبيرة وكنا نعول على اهمية ازدهار القلوب بحب الاهلي وكنا نريد للشيخ ان يكون عزيزاً مكرماً ولا نعرضه لحرج الخسارة فالرجل مشهود له بالتاريخ ونحن لا نريد ان يمس تاريخه او يمسح لانه يستند الى مكانة مرموقة عندنا. ٭ اعترف بان اجراءات المفوض وهي تمضي كانت عملية الوفاق تسير جنباً الى جنب. لم تكن مبادرة ابو شنب وحسن عبد السلام هي الوحيدة فقد قام الاخ محمود صالح بمبادرة وفاقية اخرى حاول ان يمهد للوفاق بالفهم والتفهم والهدوء ولكنه خسر كل المحاولات. ٭ المبادرة الاخيرة جاءت بعد الانتخابات واتفقت مع الريس شيخ ادريس ان نذهب معاً لمباراتنا مع الهلال وبالظهور معاً في هذا اليوم الشيخ وانا في هذا الامر دلالات عميقة واردت بهذا الموقف ان نرسل اشارات واضحة لانصاره وانصاري ايضاً لعلنا بعدها نمهد الطريق لمزيد من الخطوات الوفاقية فوعدني الريس شيخ ادريس خيراً واعتذر في اللحظات الاخيرة ولكن يبدو اننا والحال على هذا المنوال يبدو ان موافقته مستحيله في ظل الضغوط الشديدة من جانب انصاره قبل وبعد الانتخابات. ٭ ما اريد التأكيد عليه ان ابوابنا مفتوحة ونمد ايادينا بيضاء لكل اهلاوي مخلص بل نحن لا ننتظر اي اهلاوي مفيد ان يأتي لنا فنحن الذين نسعى اليه فالاهلي يحتاج لكل ابنائه. ٭ اشدد على اهمية موافقنا على التوافق والوفاق بمجلس موحد بعناصر الشيخ لان المخاطر كانت تحيط به وكنا نرى ان الاوفق ان نتوحد لاننا كنا نرى ان نجاح الشيخ في الانتخابات كان امراً صعباً. ولكن كما قلت ان انصاره تمسكوا بالانتخابات واحساسنا بواجبنا نحوه جعلنا نقبل كل مبادرات الوفاق التي اصطدمت بعد ذلك بتمسك انصاره بخيار الانتخابات