وسط حضور أنيق ومميز لنساء جمعية السلك الدبلوماسي السوداني وأسرهم بالنادي الدبلوماسي أمس، دشنت دورتها الجديدة بعد انتخابات استمرت لمدة أسبوعين بتشكيل لجنة جديدة من «10» عضوات لأعمالها بإقامة حفل ترفيهي أسري للدبلوماسيين وعضوات الجمعية عطر أجواءه الفنان خالد الصحافة وفرقة تيراب الكوميدية. قالت السفيرة أميرة داؤود قرناص رئيسة الجمعية ومدير إدارة شؤون البيئة بوزارة الخارجية ل«آخر لحظة».. تأسست الجمعية في العام 88 بهدف توثيق وتعزيز الروابط والصلات الاجتماعية والثقافية والأسرية بين عضواتها وعضوات السلك الدبلوماسي الأجنبي بالسودان والمبادرة بتنظيم النشاطات الثقافية والاجتماعية والرياضية التي تساهم بالتعريف بالسودان وأهله وحضارته، بجانب إقامة علاقات مثمرة مع الجمعيات المماثلة والمنظمات ذات الأهداف المشابهة ومعالجة المشكلات الاجتماعية والمهنية المترتبة على طبيعة العلم والحياة الاجتماعية التي تواجه العضوات وغيرها. أشارت أميرة لتأسيس شبكة وموقع للانترنت للتبادل المعلوماتي وتعزيز التواصل، مشيرة لتكوين اللجنة التنفيذية من عشر عضوات، بجانب تكوين أمانات الجمعية. وتحدثت عن الاهتمام الكبير الذي يوليه وزير الخارجية بدور زوجه الدبلوماسية لقيامها بالدبلوماسية الشعبية لعكس ثقافة وعادات السودان وتمثيل بلادها خير تمثيل. أشارت السفيرة لقيامهم بالعديد من الدورات التدريبية في الإوتكيت والبروتوكول والحاسوب والقضايا الوطنية، إضافة للتعريف بتاريخ السودان ودورات أمنية ومحاضرات تثقيفية وغيرها. وكشفت عن المشروع الذي سيتم تنفيذه لترقية السلوك البيئي لرفع الوعي البيئي.