قبل قمة الأحد.. كلوب يتحدث عن تطورات مشكلته مع صلاح    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    مستشار سلفاكير يكشف تفاصيل بشأن زيارة" كباشي"    وفاة "محمد" عبدالفتاح البرهان في تركيا    شاهد بالصورة والفيديو.. فنانة سودانية تحيي حفل غنائي ساهر ب(البجامة) وتعرض نفسها لسخرية الجمهور: (النوعية دي ثقتهم في نفسهم عالية جداً.. ياربي يكونوا هم الصاح ونحنا الغلط؟)    شاهد بالفيديو.. الفنانة شهد أزهري تعود لإشعال مواقع التواصل الاجتماعي بنيولوك جديد وتقدم وصلة رقص مثيرة خلال حفل خاص بالسعودية على أنغام (دقستي ليه يا بليدة)    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تسخر من الشباب الذين يتعاطون "التمباك" وأصحاب "الكيف" يردون عليها بسخرية أقوى بقطع صورتها وهي تحاول تقليدهم في طريقة وضع "السفة"    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    شاهد بالصورة والفيديو.. (فضحتونا مع المصريين).. رجل سوداني يتعرض لسخرية واسعة داخل مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره داخل ركشة "توك توك" بمصر وهو يقلد نباح الكلاب    قائد السلام    واصل تحضيراته في الطائف..منتخبنا يؤدي حصة تدريبية مسائية ويرتاح اليوم    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    عيساوي: البيضة والحجر    دعم القوات المسلحة عبر المقاومة الشعبية وزيادة معسكرات تدريب المستنفرين.. البرهان يلتقى والى سنار المكلف    والي الخرطوم يصدر أمر طواريء رقم (2) بتكوين الخلية الامنية    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    في اليوم العالمي لكلمات المرور.. 5 نصائح لحماية بيانات شركتك    جبريل: ملاعبنا تحولت إلى مقابر ومعتقلات    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    موعد مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك !    مسؤول أميركي يدعو بكين وموسكو لسيطرة البشر على السلاح النووي    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    السوداني هاني مختار يصل لمائة مساهمة تهديفية    ستغادر للمغرب من جدة والقاهرة وبورتسودان الخميس والجمع    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    العقاد والمسيح والحب    وزارة الخارجية تنعي السفير عثمان درار    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    السودان..اعتقال"آدم إسحق"    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    الحراك الطلابي الأمريكي    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ورئيسة جمعية نساء السلك الدبلوماسى اميرة داؤد حسن قرناص:
في ضيافة حرم وزير الخارجية وسفيرة السودان في روما

كنت اراقب الدبلوماسية اميرة زوجة وزير الخارجية على كرتي من حين الى اخر وهى تشارك فى احدى المناسبات لاحدى سيدات الاعمال التى كانت تربطها بها علاقة حميمة منذ الطفولة بحى الزهور وظلت فى ذلك اليوم تجلس حتى نهاية حفل الافتتاح واكتفت بالمشاركة فيه بعينيها فقط دون اي حراك وسمعت كلماتها مشيدة بصديقتها وهى تدعم النساء بعبارات صادقة فذهبت اليها واخذت رقم تلفونها ورغم انها تسكن بجوارى بحى برى الا اننى لم استطيع رؤيتها بحسب مشغولياتها ولم اتصل عليها ابدا. وكنت ضمن الذين ذهبوا لمنزل الوزير يحملون العلم السودانى يوم انفصال الجنوب وللاسف كنت اريد ان اعرف رد فعلها انذاك ولكن لم تكن موجودة . وظللت انتظر حتى ان اتيحت لى الفرصة اليوم عندما جاءت الي منزلي ببري صديقتها ماريا حسبو فى زيارة واتصلت عليها السفيرة اميرة وتبادلا اطراف الحديث خلال المحادثة ووجدت نفسى اطلب مقابلتها عبرها واذا بها ترحب وبكل حماس بلقائى واختارت الموعد ولم تؤكده على ان تتصل لتاكيد الموعد وذهلت عندما رن هاتفى وكانت هى المتحدثة تطلب حضورى فى الموعد المحدد ودهشت لاحترامها للموعد وصدقها ذهبت قبل الموعد بربع ساعة ووجدتها ايضا كانت فى الانتظار ودهشت اكثر وجلسنا بمكتب جمعية نساء السلك الدبلوماسى بوزارة الخارجية للدردشة وللحقيقة هى شخصية مرحة جدا وعفوية وصادقة لاتعرف التكلف فى الكلام ولا تصطنع الاشياء المستحيلة وهى اميرة بمعنى الكلمة .
= دعينا اولا نتعرف على اميرة الاسم الكامل ومكان الميلاد النشاة الاولي؟
= اسمى اميرة داؤد حسن قرناص من مواليد سنار ونشات وترعرعت بحى الزهور مع اخواتى واخوانى ووالدى والدتى من منطقة حلفا ومقييمين بسنار . نحن اسرة عادية جدا وكان التعليم الجامعى هو شعار العائلة وجئنا الى حى الزهور وانا طفلة وكل اخواتى تربو فيه وهو من اعظم واعرق احياء الخرطوم ...تتنهد طويلا ثم تواصل ... حي الزهور اعتبره من احب الاماكن الى قلبى وهو من الاحياء العريقة والاسر فيه ظلت مترابطة حتى الان.
= ماذا عن المراحل الدراسية ؟
= درست كل مراحل تعليمى بالخرطوم المرحلة الابتدائية بالديوم الشرقية والثانوى العام بمدارس الجبهة النسائية والعالى بالخرطوم القديمة وتخرجت فى جامعة الخرطوم كلية الاداب قسم اللغة الفرنسية وحصلت على ماحستير الترجمة ومن جامعة الحرطوم ونلت دبلوم عالى فى العلاقات الدولية من معهد الادارة العامة فى باريس.
= والابناء ؟
= انا ام لبنتين ايثار التى درست فى امريكيا وتخرجت والان ومتزوجة والتانية لينة لسة فى المراحل الدراسية.
= حدثينا عن تجربتك مع الامم المتحدة ؟
= انا ذهبت الى الامم المتحدة فى فترة اعارة من وزارة الخارجية منذ عام 2000 وحتى عام 2007 و عملت بالامانة العامة للامم المتحدة والان يوجد عدد من السودانيات فى عدد من الادارات . وخلال فترة عملى بالامم المتحدة استفدت من التجربة كثيرا واستطعت ان اطلع على عمل الامم المتحدة عن قرب واعرف كيف تفكر الدول عموما وكيف يصاغ القرار . وتجربة الامم المتحدة اتاحت لى ايضا التعرف على شعوب العالم ومعرفة ثقافاتهم وعاداتهم عن قرب . واستفدت من الدورات التدريبية والمحاضرات التى تقدمها الامم المتحد ة لمنسوبيها وبالاضافة المحاضرات التى تنظمها الدول الاخرى. فحقيقة كانت تجربة ثرة ومفيدة . وفى اول زيارة لى لنيويورك ذهلت بحفاوة الاستقبال من ادارة شئون الافراد بالامم المتحدة الذين كانوا ينتظرون المراة السودانية القادمة من دولة يعتقدون انها متشددة وصراحة استطعت ان اغير هذا الاعتقاد .
= ماهو وجه الشبه والاختلاف بين المراة السودانية والمراة الامريكية ؟
= تضحك وتقول المرأة الامريكية عملية جدا بالرغم من المستوى التعليمى غالبا مايكون دون الجامعى ولكن نسبة الامية ضعيفة جدا وخاصة فى الريف . ،وتضيف باستغراب شديد قد يندهش بعض الناس عند ما يعرف ان هنالك بعض الموظفات الامريكيات يتقاضين راتب اقل من الرجل على نفس العمل الواحد ولكن هذه ليست سياسة دولة. ولكنها تمارس فى بعض الموسسات الامريكية . بالاضافة الى ان زواج المراة الامريكية غير مكلف على عكس زواج السودانية الذى يكلف كثيرا . والمراة السودانية تتميز باهتمامها بشكلها العام من مكياج وغيره ورغم ان امريكية تصنع ادوات المكياج ولكن نساؤهم لا يستخدمنها الا قليلا والمراة الامريكية تعتمد على نفسها تماما وفى كل الامور وربما هذا يرجع للبئية التى تعيش بها .
= متى جئتى لوزارة الخارجية وماهى المهام التى كلفتى بها واهم الانجازات التى تمت ؟
= التحقت بوزارة الخارجية فى ابريل عام 1996 بعد امتحان تنافسى ضم حوالى 3000 الف شخص وعقبته لجان معاينات., والحمد لله تعديت المرحلة وعينت فى وزارة الخاريجية وتنقلت فى عدد من الادارات المختلفة منها ادارة المنظمات الدولية وادارة المراسم والادارة الافريقية وحقوق الانسان والمراة والطفل وتوليت ملف المراة لفترة واخيرا توليت ادارة البئية وعملت بها حتى قرار نقلى الى روما واهم الانجازات التى تمت هى تنظيم رئاسة السودان لمجموعة ال77 والصين فى عام 2009 والتى ترأس فيها السودان 134 دولة يتحدث باسمهم فى مؤتمر مفاوضات تغير المناخ وكانت مفوضات شاقة جدا. وتقوم الادارة بالتنسيق بين الجهات المعنية بالبيئة خارج السودان والجهات الفنية المعنية بالبئية داخل السودان وكنا حلقة وصل ولكن الان كل شى سيس حتى البيئة والادارة من مهامها تعزيز التعاون الدولى فى مجال البيئة والوفاء بالتزمات السودان بموجب الاتفاقيات الدولية الموقع عليها فى هذا المجال .
= طرائف مرت بك وانت بالخارجية ؟
= ردت ضاحكة لا اذكر الان ولكن عندما كنت مديرة ادارة البيئة كان هناك عدد من الناس يتصلوا على ويشتكون من مشكلة مياه الصرف الصحى وماشابه ذلك وطبعا دا مادورى دا دور ادارة الرقابة البيئة فى ادارة البيئة.
= الان وانت سفيرة السودان بروما كيف تم ختيارك لهذا المنصب ؟
= انا اصلا سفيرة منذ ان توليت مهام ادارة البيئة التى تحتاج الى المام شامل بقضاياها وبخصوص اختيارى سفيرة لروما صراحة ماكنت اتوقع رغم علمى باننى ساكون سفيرة لاحدى الدول ولكن لم اتوقع ان تكون روما وربما جاء اختيارى نسبة للخلفية الدراسية وعموما انا سعيدة بهذا المنصب الجديد ويسعدنى ان امثل السودان فى اى دولة وكل املي ان اضيف واغير الصورة المشوهة للسودان خارجا وسوف اعمل جاهدة لتوطيد العلاقات مع ايطاليا وبخاصة الاقتصادية وان يستفيد السودان من فترتى هنالك انشاء الله وعلى العلم ان العمل الدبلوماسى يختلف عن السياسى حيث انه يقتضى مراعاة المصالح الاقتصادية بين البلديين وقد كان لا يطاليا دورا كبير فى تنفيذ اتفاقية السلام فى مفوضية التقييم والتقدير وايضا لها دور فى المساعدات الانسانية التى تقدمها لدارفور كما ان لها عدد من الشركات بالسودان و مستشفى للقلب وتضيف كلى امل فى تطوير ودعم كافة الانشطة الاقتصادية والثقافية.
= هل بالامكان تفعيل العلاقات الشعبية بين البلدين علما بان بايطاليا معقل الفاتيكان وبالسودان طائفة من الاقباط ؟
= طبعا مافى شك وقد زار رئيس الجمهورية المشير عمرحسن احمد البشير فى عام 2008 دولة الفاتكان والشعب الايطالى شبيه بالشعب السودانى فى بعض الاشياء و محب له ايضا وتختلف ايطاليا عن غيرها بانها فاتحة ابواب حوار وفى كافة الانشطة والمجالات مع الدول الاخرى والشعب الايطالى شرقى الطباع وكان عندنا جيران ايطاليين بحى الزهور والثقافة الايطالية من اقدم الثقافات ودى واحدة من المحاور التى سوف نسعى لتفعيلها وهنالك علاقة طيبة بين البلديين وبين البرلمان السودانى والبرلمان الايطالى.
= اشتهرت ايطاليا بالصناعة ولديها علاقة اقتصادية مع السودان كيف يتم تفعيلها بصورة واضحة ؟
= ايطاليا اشتهرت بصناعة الالات الزراعية ولها علاقة اقتصادية طيبة مع السودان ويمكن تفعيلها بتنسيق العلاقات بين القطاع الخاص السودانى والقطاع الخاص الايطالى فى المجال الزراعى وفتح ابوب الاستثمار للايطاليين وتبادل الزيارات المثمرة واشراك السودانيين فى المعارض الايطالية الدورية واستجلاب الالات الزراعية الايطالية بالاضافة للدخول فى شراكات ذكية ومتميزة فى هذا المجال وغيره.
= ماهو تاثيرانفصال الجنوب على علاقات السودان مع اوروبا؟
= تتنهد وتقول نامل فى ان يساعد تنفيذ السودان لكافة التزاماته بموجب اتفاقية السلام الشامل مع الجنوب فى تحسين علاقاته مع اروبا واتوقع ان تتجه كثير من الدول الاروبية للاستثمار فى السودان . هذا وكل ذلك بعد ان تغيرت الصورة المشوهة للسودان خارجا وتبين للعالم بان السودان شعب وحكومة لايريد سوى السلام الشامل لشعبه االامر دعاه الى ان يقبل عملية انفصال الجنوب .
= وانتى زوجة وزير الخارجية .. كيف يتم التوفيق بين عمل ك كسفيرة وزوجة رجل مسؤل ؟
= انا زىّ وزى اى زوجة عادية ويمكن اكتر لان زوجة مسئؤل تعنى زيارات وضيوف اكتر اضافة الى ان الوزير مشغول بكثير من القضايا العملية فيقتضى ذلك منى الانتباه والمتابعة الدقيقة لكل مجريات الامور الاسرية والاشراف عليها بنفسى تماما وبمساعدة الشغالة استطيع ان انجز كل وجباتى واقدم له الوجبة التى يحبها مع القهوة التى اجيد عملها كما اننى احرص على ترتيب ملابسه وتطريحها مرة اخرى صباح كل يوم كما اننى وبرغم ضيوفه الكثر والذين يحتاجون رعاية واهتمام ومسؤلياتى كسفيرة ورئيسة لجمعية نساء السلك الدبلوماسى فانا اضطر لتقسيم الوقت وتنظيمه وانت اكثر واحدة اعلم بطاقات المراة السودانية المسؤلة والتى تحب النجاح لكن وبكل صراحة قد يقودنا الاهتمام بالاسرة والعمل الى التقصير فى بعض الامور الاجتماعية حيث ننقطع عن الزيارات للاسر والاهل الا فى المناسبات التى احرص عليها والتى فيها التقى بكل الناس ومن خلال تلك الحوار انا اقدم اعتذارى الحار لكل الذين اقصر معهم بالتواصل واستسمحهم العذر واقول ليهم انا مانسيتكم لكن الوقت اصبح ملك العمل.
= كيف تقضين اوقات فراغك ؟
= اوقات فراغى غالبا بين الاسرة التى اقصر معها دائما بسبب انشغالى بالعمل كما اننى احرص على قراءة الصحف والمجلات المتخصصة وكذلك فى مجال البيئة. وبسؤال عن علاقتها بزوجها فى وقت الفراغ تقول كنا نحرص دائما ان نزور اصدقاء مشتركيين فى وقت الفراغ او ان نقوم بمشاهدة احدى المسرحيات او ماشابه ذلك وطبعا اوقات الفراغ قليلة لذلك نحب ان نوظفها فى شى مهم .
= وماهى الوجبة الرمضانية المحببة اليك؟
= احب سلطة الزبادى واضحك واسالها كم كيلو الخيار اليوم اذا كان العجورة بى اتنيين جنيه ؟ تضحك وتقول الكيلو بثمانية جنيهات وتضيف انا عارفاه لانى احيانا بتسوق لوحدى لا اعتمد على احد وتعلق على ارتفاع سعر الطماطم قائلة والله الوزير مما كيلو الطماطم وصل 12 جنيه تانى ما اكلو ولا اشتريناه ليه.
= ما الهدف من انشاء جمعية الدبلوماسيات التى تتراسينها ؟
= انشئت عام 1988 والغرض الاساسى هو توطيد العلاقات بين زوجات الدبلوماسيين بالاضافة الى تدريبهم وتاهيلهم وتطويرهم حتى يتمكنوا من اداء دورهم خارج السودان وهنالك عدد من الدورات التاهيلية منها قواعد البرتكول ومعرفة جغرافية السودان وتاريخه . كمانظمت الجمعية بعض الزيارات لسد مروى ومشروع الجزيرة وكنانة وسوف يتم فى المرحلة القادمة عمل برنامج تعليمى لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لنساء السلك الدبلوماسى الاجنبى والتعريف بالثقافات السودانية وغيرها وانا اامل ان تحظى الجمعية ببناء مقر يساعد فى دعم الانشطة المطروحة الهامة على العلم بانه يتم التدريب الان بمركز الدراسات الدبلوماسية واتمنى ان يتم تفعيل العلاقة بين الجمعية والسلك الدبلوماسى الاجنبى وللمراة دور كبير فى تفعيل الدور الشعبى ومساندة الرجل لحل بعض القضايا الهامة ولها مجال حراك اوسع فى تعريف وعكس الثقافات وتهيئة المناخ للرجل بالبيت.
هل انت رياضية وهل تستمعين الى فنان معين ؟
= انا احب رياضة المشى جدا ولا استطيع ذكر فنان بعينه كل الفنانيين السودانيين احبهم واحب غناؤهم واستطيع التحديد بل انا اميل لللحن الجميل احيانا واحيانا للكلمات واحيانا للاداء فكثيرين محببين لدى.
= ماذا تقولين للذين يتهمون زوجك بامتلاكه عقار سكنى تسبب فى تضاعف ازمة المياه ببرى ؟
= تضحك وتقول سبحان الله لا يسلم المرء من الكلام ابدا وبصراحة هذا الكلام غير صحيح . وتضيف افتكر زوجى معروف لدى الاسر السودانية فهم ناس تجارة وزراعة . وقصة البيت عادية طلما هو رجل مقتدر من واجبه تجاه اولاده ان يوفر ليهم السكن المريح ولكن حكاية الموية وانقطاعها دى مسالة عامة بتحدث فى معظم الاحياء والمبنى المذكور لم يكتمل بعد حتى ان يتسبب فى انقطاع تيار المياه وانا افتكر كثير من البيوت بها حمام سباحة وحمام السباحة المفروض يتم تنفيذه للاولاد عادى جدا ولم يتم تشييده حتى الان
== كيف يتعامل معك زوجك وكيف يتعامل مع الابناء في البيت وكيف يقضى الشعائر الدينية فى رمضان ؟
= الحمد لله زوجى رجل تقى جدا وعادل وقد ربى اولاده تربية دينية وتشهد الخلاوى الدينية بذلك حيث كان ابنائه بالاجازات يذهبون الى الخلاوى لتحفيظ القران والصغار منهم بالخلاوى القريبة وكنت دائما اساله فى هذا الخصوص فيقول الزمن ما مضمون لازم الاولاد يعرفوا الحياة الحقيقية وظروفها ورغم انه يستطيع ان يعيشهم فى رفاهية الا انه كان يحبهم ان يعتمدون على انفسهم فى كل شى وتعلمت منه ذلك وابنتى الان تسكن مع زوجها فى شقة مؤجرة وبالامكان ان اساعدهم ولكن زوجها ايضا رجل عصامى ويحب ان يعتمد على نفسه وبالنسبة لزوجى كان دائما يحرص على تلاوة القران فى الصباح الباكر يوميا وايضا صلاة التراويح واذا كان عنده اجتماع يكون بعدها و يجلس للتهجد وقيام الليل فهو رجل متدين و انسانى جدا وكان من فترة الى اخرى يفتح دولابه ويقول لى الملابس دى بقت كتيرة داير اوزع منها ويشير الى ويقول وانتى كمان طلعى جزء منها نوزعه وتضيف صراحة انا بتبرع ولكن هو حريص اكثر منى على هذا الامر ويقول لى امرنا الله ان ننفق مما نحب.
= هل كان يشركك هموم عمله ام ماذا ؟
= تعتدل فى جلستها وتقول بكل حسم منو دا «»على ؟؟ لالالا خالص ولا استطيع ان اجروء على سؤاله وهو معروف عنه انه رجل كتوم ويمكن دا سر نجاحه وتضيف احيانا يكون الامر معروف على نطاق الصحف فلا يصرح به واعتدنا انا واسرتى ان نتحدث معه فى كل الاشياء بعيدا عن السياسة وكنا نرى سعادته لهذا التعامل وحرصنا على سعادته بدلا عن معرفة الاحوال السياسية.
= كلمة اخيرة ؟
= معروف ان الشعب السودانى هو شعب عريق وعظيم ومتفرد ومتميز وانا بتمنى ان السودانيين يثقوا فى انفسهم وفى مقدراتهم المتفردة و ان يحرص الجميع على العمل الذى يسهم فى تقدم المجتمعات ولابد من احترام الوقت لكى نستطيع انجاز الكثير فى كافة المجالات والسودان غنى بالموارد المتعددة وصراحة انا احزن عند تقديم اى مساعدات خارجية للسودان ونحن اهل لذلك العمل وبالامكان الاعتماد على النفس وانشاء الله السودان ما يصيبه الا الخير كما اننى انوه كل ربات البيوت الاهتمام بالبيئة والنظافة عموما ولازم نرفع من مستوى الاحياء ولابد من كل ست بيت وبمساندة زوجها تقوم بزراعة شجرة امام منزلها وياريت مسالة مياه غسيل العدة او الملابس تقوم كل ست بيت برشها متفرقة على الشوارع دون كبها مكان واحد والتى تتسبب فى توالد الناموس والباعوض وغيره من المشاكل الصحية الاخرى واخيرا اتمنى الخير الوفير للشعب السودانى العزيز واعدهم باننى سوف ابذل قصارى جهدى لتغير الصورة المشوهة عن السودان وعكس الصورة الحقيقية المعروفة بالتسامح والسلام ونامل بان يكون السودان فى مصاف الدول المتقدمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.