قطع المؤتمر الوطني بعدم تأثر قضية دارفور باستقالة جبريل باسولي من منصبه كوسيط مشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي. مشيراً إلى أن حوار الدوحة في نهاياته وأن القضية ربما تحسم في أي وقت خلال الأيام القادمة.وطالب بروفيسور إبراهيم غندور الأمين السياسي للمؤتمر الوطني في تصريح ل«آخر لحظة» أمس الحركات المسلحة بأن يكون هد فها الأساسي إحلال السلام في دارفور وإيقاف معاناة أهل الإقليم بغض النظر عن ما ينالونه من الثروة والسلطة. واستبعد غندور حدوث أي تأثير سالب بسبب استقالة باسولي من منصبه لتوليه مهام وزير الخارجية في دولته بوركينا فاسو، مؤكداً أن حوار الدوحة في نهاياته وأن القضية معلومة ومواقفها واضحة لكل الأطراف وموثقة ومتفق عليها.وأكد غندور أن لدى قضية دارفور عدة وساطات تديرها القطرية واللجنة الافريقية رفيعة المستوى بقيادة الرئيس السابق لجنوب افريقيا ثامبو امبيكي وعبدالسلام ابوبكر الرئيس النيجيري السابق، وأعرب غندور عن أمنياته الطيب لجبريل باسولي في موقعه الجديد.