طالبت الحكومة بتفعيل كافة الآليات لتحقيق تسوية سلمية لقضية دارفور، وأشارت إلى الاتحاد الأفريقي ومنبر الدوحة وأشاد بجهود الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جبريل باسولي الذي قدم استقالته مؤخراً. وطالب الناطق الرسمي باسم الخارجية خالد موسى أمس بالضغط على الحركات المتمردة التي وصفها بفاقدة الإرادة السياسية لإنهاء أزمة دارفور، وشدد على أهمية استصحاب جهود المجتمع الدولي والدول المؤثرة في مسار القضية مشيراً إلى أن منبر الدوحة شارف على التوصل لتوقيع الوثيقة النهائية لسلام دارفور وأضاف ما نحتاجه هو أن تكون هناك إرادة سياسية للحركات المسلحة. واردف ليس هناك نقص في الاليات وأبان أن الحكومة كانت تريد مشاركة باسولي لها احتفالات تحقيق السلام بدارفور، ودعت لاتخاذ جهوده قاعدة للانطلاق. ورحب موسى بنداءات مجلس الأمن الذي استمع إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول الأوضاع في دارفور وجنوب السودان التي وجهها للحركات الدارفورية بضرورة الانضمام للعملية التفاوضية دون إبطاء أو تأخير، وقال إن العملية السلمية في السودان لا تتجزأ، مشيراً إلى أن المجلس خاطب المشكلات الأساسية التي تقود للحل وأبان أن الإجراءات العسكرية والأمنية التي قامت بها الحومة في دارفور كانت تهدف لوقف هجمات المتمردين على القرى ولتطهير الجيوب التي تمارس فيها الحركات أعمال السلب والنهب.