أكد المؤتمر الوطني أنه لن يسمح للحركة الشعبية بأن تكون غواصة في الشمال وطالبها بتوفيق أوضاعها وسحب كلمة تحرير السودان من اسمها إذا أرادت أن تكون حزباً سياسياً بالبلاد وأشار إلى أنه لا يوجد ما يسمى بتحرير السودان وأبان أن لديهم حرية الاختيار في تسمية حزبهم سواء العلمانية او التحريرية.وطالب أحمد إبراهيم الطاهر رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني ورئيس البرلمان الحركة التجرد من السلاح وقطع بعدم وجود أي صلة بين العمل السياسي والعسكري وقال خلال مخاطبته تدشين الحملة الانتخابية لمرشح المؤتمر الوطني لمنصب والي جنوب كردفان مولانا أحمد هارون بمحلية القوز قال إننا لن نسمح للحركة بامتلاك بندقية واحدة ناهيك عن امتلاكها الرشاشات متهماً عرمان بالعمالة وقال إنه ذهب للولايات المتحدةالأمريكية وطالبها بتسليح «400» الف مقاتل لنسف العملية الانتخابية بالولاية موضحاً أن الحركة لا تريد انتخابات حرة ونزيهة وإنما تسعى لتحويل جنوب كردفان والنيل الأزرق الى جنوب جديد وجر السودان «50» عاماً أخرى للوراء.وفي السياق أكد مولانا أحمد هارون مرشح الوطني لمنصب والي جنوب كردفان مواصلة مسيرة التنمية بالولاية وقال إنه لن يهدأ له بال الا بإيصال المياه لكل أهل القرى بالولاية وقال مخاطباً المواطنين إن عهدنا معكم الصدق والالتزم وإننا سوف نمسح دموعكم.