كنت اتصفح في بعض المواقع على النت، وفي أثناء قراءتي لبعض المواضيع الشيقة والجذابة، وجدت تلك القصة المعبرة التي يومياً تكاد تقابلنا.. القصة تحكي أن ملكاً أعرج أراد أن يعرف كيف يراه الآخرون تقول: يحكى أنه كان يوجد ملك أعرج ويرى بعين واحدة وفي أحد الأيام.... دعا هذا الملك [فنانين] ليرسموا له صورة شخصية بشرط أن (لا تظهر عيوبه) في هذه الصورة فرفض كل الفنانين رسم هذه الصورة !... فكيف سيرسمون الملك بعينين وهو لا يملك سوى عين واحدة ؟ وكيف يصورونه بقدمين سليمتين وهو أعرج ؟..ولكن... وسط هذا الرفض الجماعي (قبل أحد الفنانين رسم الصورة) وبالفعل رسم صورة جميلة وفي غاية الروعة.... كيف؟؟ تصور الملك واقفاً وممسكاً ببندقية الصيد (بالطبع كان يغمض إحدى عينيه) ويحني قدمه العرجاء... وهكذا رسم صورة الملك بلا عيوب وبكل بساطة {ليتنا نحاول أن نرسم صوره جيدة عن الآخرين} مهما كات عيوبهم واضحة.. وعندما ننقل هذه الصورة للناس... نستر الأخطاء فلا يوجد شخص خال من العيوب.. فكلنا توجد بنا العيوب، ولكن منا من يرى من وجهة نظره كيف ينظر لتلك العيوب، فالمطلوب ألاّ ننظر لمساوئ الناس، ولنأخذ الجانب الإيجابي داخل أنفسنا وأنفس الآخرين، ونترك السلبي فقط لراحتنا وراحة الآخرين. (عينك إذا أبدت لك مساوئ فصنها, وقل يا عين للناس أعين).