أعلن المشير عمر البشير رئيس الجمهورية وقوفه مع كافة قضايا الطلاب، للارتقاء بهم لخدمة البلاد، وأشار لضرورة توظيفهم في المجالات التي تخدم التنمية، مؤكداً أنهم قوة مدمرة إذا حولت في اتجاه آخر. وأوضح البشير عقب افتتاحه أمس مدينة حجار الجامعية للطالبات بأم درمان، والتي تسع 800 طالبة، بتلكفة بلغت 22 مليار جنيه، دفعها القطاع الصناعي. وأوضح الدور الكبير الذي يلعبه الاقتصاد الوطني في دعم العملية التعليمية، مبيناً تحمله لفرض رسوم إضافية، دون أن يتحملها المستهلك لدعم الطلاب في أعقاب انطلاقة ثورة التعليم العالي بالبلاد، مثمناً ما قدمه التعليم الأهلي في السودان، وأضاف: أنا أحد مخرجاته عندما تخرجت في مدرسة شندي الأهلية، وقال: لازال لدينا الأمل في القطاع الخاص ليلعب دوراً أكبر في المشروعات الاجتماعية. وفي السياق أكد الدكتور جلال يوسف الدقير، وزير الصناعة، مواصلة الدعم لبناء المزيد من المدن الجامعية لخلق الاستقرار وسط الطلاب، مشدداً على ضرورة مواصلة قيم التكافل الاجتماعي، ولعب الدور الأكبر في صناعة الإنسان السوداني من خلال توفير المعينات للطلاب، مشيراً لافتتاح المزيد من المدن الجامعية في إطار الشراكة مع الصندوق القومي لرعاية الطلاب. ومن جانبه تعهد طه علي البشير ممثل مجموعة حجار بالتمسك بالمضي في مسيرة العمل الاجتماعي.